يشدد النائب السابق د.علي درويش في حوار مع “حدث أونلاين” على أهمية الوعي والمسؤولية في مقاربة ملفات من هذا النوع، بما ينتج وحدة في الصف داخل الطائفة، تمكنها من إجراء الانتخابات المنتظرة منذ رحيل الشيخ أسد عاصي قبل سبع سنوات.
ودعا د.درويش إلى عدم الارتجالية في معالجة الأمور، ما يسبب المزيد من التشرذم داخل الطائفة، وهذا ما ينعكس سلباً عليها، ولا يخدم الطيف اللبناني عموماً.
بالعودة إلى الحلول الممكنة، فقد اقترح د.درويش على الهيئة الشرعية داخل المجلس الإسلامي العلوي، إصدار بيان توضح فيه المعايير التي تقبل على أساسها الترشيحات بشكل لا لبس فيه، خاصة وأن البعض يركز في نقده على هذه النقطة بالذات، وهكذا يعطى كل ذي حق حقه، وتعود الأمور إلى نصابها داخل مؤسسات الطائفة بعيداً عن الشعبوية والمزايدات.
يذكر ان عدداً من الانتقادات وجهت من قبل مثقفين وأكاديميين داخل الطائفة العلوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً لمسار الانتخابات، خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي انتظار أن يصدر بيان أو توضيح من “أهل الحل والعقد”، تبقى الأمور ضبابية في واحدة من أكثر مراحل تاريخ البلاد حرجاً. فهل يبادر “العقلاء” إلى تدارك الموقف؟
- حدث أونلاين
