علمت “اللواء” من مصادرنيابية ان وفد المعارضة الذي بدأ حراكه بزيارة كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، شرح اسباب اعتراضه الأولي على مبادرة الرئيس بري، وحاول الاستفسار عن آلية الحوار الذي طرحه، وسمع من نواب اللقاء الديموقراطي انه لا يجوز اقفال ابواب الحوار لانه لا يخدم القضية المركزية المتمثلة بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقبولاً من كل الاطراف وليس مفروضاً فرضاً عل اي طرف.
اضافت المصادر: ان التقدمي “كلّف نفسه” استيضاح الرئيس بري لاحقاً عن تفاصيل آلية الحوار وكيفية الانتقال من الحوار الى جلسات الانتخاب او العكس، وعدم حصر الحوار بالتمسك بمرشح واحد لكل طرف.
واوضحت المصادر ان جولة المعارضة هي بداية لفتح الابواب امام خطوات اخرى قد تسفر عن تقاطعات برغم تمسكها هي والتقدمي حتى الان بالتقاطع على جهاد ازعور، لكن التوافقعلى غير ازعور لا يعني بالضرورة موافقة المعارضة على ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، خاصة في ظل الاجواء عن تقدم حظوظ ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وفي السياق ذاته، اوضح عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية في احاديث تلفزيونية، “ان الرئيس بري قال لنا انه قصد فتح جلسة انتخابية واحدة بعد الحوار، وتبقى مفتوحة بدورات متتالية ما يتيح انتخاب رئيس بـ?? صوتاً مع نصاب حضور ?? نائباً”.
اضاف: الفرنسيون هنأوا بري على مبادرته التي وصفوها بالسيادية واللبنانية بامتياز، وهو قد يدعو الى الحوار قبل نهاية أيلول، وينطلق من نحو ?? نائباً مؤكدين وهو يريد أن يكون الحوار جامعاً، ولكنه يتريث بالدعوة اليه نتيجة المواقف الرافضة من المعارضة.
وفد المعارضة بدأ جولة على مختف القوى
