اجتماع طارئ للنائب عناية عز الدين والوزير ناصر ياسين في مقر وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور

عز الدين: لإيجاد الآليات التي تضمن وصول المساعدات اللازمة الى كل النازحين

ياسين: سوف يتم التركيز على 10 قطاعات أساسية لمساعدة النازحين

طالبت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين بإيجاد الآليات التي تضمن وصول المساعدات اللازمة الى كل النازحين من القرى الحدودية بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة وخاصة النازحين الى بيوت ضيافة في قرى منطقة صور واشارت الى ان معظم هؤلاء لم يتم حتى الان تسجيلهم ضمن اللوائح التي يتم اعدادها مما يصعب ايصال المساعدات لهم لاحقا.

ولفتت عز الدين الى أن وحدة إدارة الكوارث تمّ تفعيل عملها منذ اليوم الاول وأن النموذج الذي يتم اتباعه يصلح لإعتماده كنموذج في مختلف المناطق اللبنانية.

كلام عز الدين جاء خلال اجتماع عقد في صور في مقر وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور بحضور الوزير ناصر ياسين المكلف من الحكومة اللبنانية التنسيق بين الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وممثلة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في نيويورك ورئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ومدير وحدة الكوارث وممثلين عن مختلف وكالات منظمة الامم المتحدة في لبنان وذلك للاطلاع على خطط الجهوزية والاستجابة التي تعدها الحكومة اللبنانية تحسبا لاي طارىء في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على القرى الحدودية.

عز الدين اشارت الى ان الجهود تبذل من قبل كل الفرق العاملة وذات الصلة لتقديم لائحة بكل الحاجات الغذائية والطبية والوقائية ومستلزمات الأطفال وغيرها من الحاجات الملحّة للنازحين على ان تقوم المنظمات الدولية بتقدير مدى مساهمتها من المساعدات ضمن خطة الجهوزية والاستجابة التي تضعها الحكومة اللبنانية.

ياسين
بدوره أكّد الوزير ياسين أنه تم وضع أطر تنسيقية ضمن خطة الطوارئ مع فريق من كل المنظمات الدولية وبالتعاون مع كل الوزارات والقطاعات المعنية وسوف يتم التركيز على 10 قطاعات أساسية لها علاقة بالصحة والغذاء والأمور الأخرى.

ورأى أن عمل اتحاد بلديات صور مع وحدة إدارة الكوارث يشكل مثالاً حقيقياً لكيفية العمل ولكن ينقص الكثير للتعاطي مع تداعيات العدوان الإسرائيلي خصوصاً في ظل ازدياد أعداد النازحين.
وقال أنه تمت مناقشة جميع المواضيع بشكل مفصل، ولا بد من تنفيذ العمل الحكومي على الصعيد المحلي عبر اتحادات البلديات والقائمقامين والمحافظين.