رأفت ميقاتي ينتقد بشدة صدور قانون ابتداع مناصب مفتين للطائفة الإسلامية في طرابلس وبيروت وعكار
⛔️لمصلحة من إصدار مرسوم يثير النعرات الطائفية والمذهبية ويصدّع السلم الأهلي في هذا التوقيت الخطير في لبنان !!
⛔️من حق المسلمين في الجمهورية اللبنانية المترنحة أن يرفضوا بقوة زرع ثلاثة “مفتين علويين” في حواضرهم الساحلية الكبرى وللمرة الأولى في تاريخ لبنان : بيروت وطرابلس وعكار ، وذلك بعدما صدر المرسوم رقم ١٠٨٥٠ تاريخ ٢٨ تشرين أول ٢٠٢٢
⛔️في الوقت الذي لا يوجد مفتٍ علوي واحد في سوريا ولا حتى في القرداحة
⛔️في الوقت الذي تم إلغاء أعلى منصب إسلامي في سوريا وهو مفتي الجمهورية العربية السورية بعد حرب إبادة جماعية على الشعب السوري من قيادته العلوية وأشياعها ،
⛔️في الوقت الذي لم يستطع نظام الوصاية فرض هذا النوع من التحدي لا قبل الطائف ولا بعده في لبنان
⛔️يتم تكريس ثلاثة مناصب رسمية مع كافة امتيازاتها باسم “المفتي ” وفوق ذلك أمين فتوى ” للطائفة العلوية وهي عبارات خاصة بالمسلمين وعلامة فارقة لهم دون سواهم .
⛔️هناك فارق كبير بين حرية تنظيم شؤون طائفة ما ، وبين خرق المصالح الدينية الاسلامية العليا المكفولة دستوريا
⛔️في الوقت الذي لا يوجد فيه حاليا منصب للمسلمين إسمه مفتي بيروت باعتبار أن مفتي الجمهورية اللبنانية
يقوم بذلك ضمنا حتى الآن ، يجري ابتداع منصب مفت للطائفة الإسلامية العلوية في بيروت !!
⛔️ولنا أن نسأل كم علوي في بيروت حتى يكون لهم ما يسمى “بالمفتي” !!
انهم عشرات تم زرعهم ونقل قيودهم الى العاصمة
⛔️ثم بوجود ما يسمى برئيس المجلس الاسلامي العلوي ، ما الغاية البريئة من إعلان وجود منصب “مفتٍ “لما يسمى بالطائفة الاسلامية العلوية في طرابلس، وآخر في عكار ، هل هو للمزيد من توظيف التمدد السياسي الخارجي بقناع ديني فضلا عن محاولة إيجاد ندّية رسمية في المدن الثلاثة الكبرى مع المفتين المسلمين المزمع انتخابهم وهيهات ذلك !!
⛔️وما هذه المفارقة العجيبة في زرع ثلاثة مفتين للعلويين في المدن الثلاثة المليئة بمئات الألوف من النازحين السوريين الفارين من جحيم النظام العلوي الوحيد في العالم !!
⛔️ألم تلحظ ذلك كله الشخصيات الثلاثة الذين وقعوا المرسوم بتنصيب ثلاثة مفتين!؟