هل يقود البخاري حملة انتخاب قائد الجيش رئيسا؟

ذكرت الديار

ان المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تدعمان قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، والسفير السعودي وليد البخاري قادر على تأمين كتلة سنية تصل الى حوالى 20 نائباً مع حلفاء لهم، وأبلغ قائد حزب كبير ان السعودية تؤيد العماد جوزيف عون بكل قوة وترى فيه انه ضمانة لوحدة لبنان والرئيس الوفاقي بامتياز، وهذا الكلام حصل خلال زيارة البخاري للدكتور سمير جعجع في معراب، ومجموع عدد نواب القوات هو 19 وقد ينضم اليهم 4 نواب من حزب الكتائب، فيصبح العدد 23، واذا استطاع البخاري جمع 25 نائباً يصبح العدد 49 نائباً، ولذلك فالمعركة متقاربة وينظر المراقبون الى الاجتماع الثاني والثالث بين السيد نصرالله والوزير باسيل، الذي ما زال يرفض حتى الان دعم فرنجية بترشيحه للرئاسة وقد يترشح باسيل شخصياً لرئاسة الجمهورية مع ان حظوظه ضعيفة، الا انه يريد ان يبقى في مرتبة المرشحين الرئاسيين.
في ضوء هذه الخريطة وتعداد الأصوات، يمكن اعتبار ان السعودية تخوض معركة مع حزب الله بشأن رئاسة الجمهورية، وهنالك فريق من الأحزاب والمستقلين يؤيد العماد جوزيف عون ويعتبره المرشح الوفاقي الأول كما ذكرنا سابقاً، كما ان الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا تدعمه أيضاً، مقابل دعم الثنائي الشيعي لفرنجية، ما يجعل كتلة باسيل النيابية ترجح الكف في معركة الأصوات. وتبقى الكلمة الهامة للولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وايران وسوريا في عملية دعم المرشح الذي سيصل الى رئاسة الجمهورية.