قالت أوساط مطلعة لـ”الجمهورية”، إنّ “المبادرة الفرنسية في اتجاه السعودية، والتي ستسبق القمة الأميركية – الفرنسية مطلع الشهر المقبل، تحرص الإليزيه على إبقائها طي الكتمان الشديد لعدم إحراقها وإفشالها. وبالتالي، فإنّ باريس لن تفصح عن الأفكار المنوي تحضيرها، الّا بعد أن تضمن بذور نجاحها.
وغالب الظن، انّ باريس تنتظر تأكيدات سعودية بالموافقة مسبقاً على ما تمّ طرحه حول لبنان، قبل انتقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى واشنطن للقاء نظيره الاميركي.
ووصفت هذه الأوساط ما يحصل بأنّه عمل بطيء ودقيق، ولكنه سينجح في نهاية الامر. وقالت، “الدور السعودي لاستعادة لبنان استقراره واستنهاض اقتصاده أساسي ومهم جداً، ولا بدّ من أخذ ذلك في الاعتبار”.