طرابلس بقيادة دبوسي تعيد الاعتبار الى جودة الخضار  بمصداقية الاختبار

طرابلس – خاص – موقع الاخبار اللبنانية

يفاخر فريق عمل مختبرات الجودة في غرفة طرابلس بسيرة عمل مختبرهم،  الذي يحصد عاما بعد عام المزيد من الاشادات العالمية .
اذ لم تقف أمور هذا المرفق الطرابلسي عند حد فكلما انتشرت جائحة توفر قرار من رئاسة الغرفة باستحضار تواكب ومنها في زمن الكورونا حيث استقدمت الغرفة مختبرها الحديث لقاء مبالغ محترمة ففي زمن الأزمة أما تدفع مالا محترما او تقعد مراقبا وسيان بين الرقابة والعمل في صلب اي مشروع .
ومنذ سنوات تتعمد إدارة الغرفة إضافة المختبر على برنامج زيارة اي شخصية محلية او غريبة ، وزوار الغرفة كثر على الميلين وجميعهم يشيد ويثني .
ومن باب الاستغابة سمعت أصوات تسأل همسا هل هذه المختبرات للتفاخر وماذا لو خصصت لفحص جودة الزيوت والزيتون والعسل ومنتجات البلد وأنواع المبيدات لتفاضل بينها ، هل المسألة مسألة تقريب مسافات وتوفير انتقال الى الفنار فحسب ؟
نعم في مجتمعنا نسأل احيانا أسئلة اضافية احيانا من باب الحشرية ومرات من باب الارتجال نسأل لنسأل .
على كل كانت الإجابة في كل الأحوال ترد على شكل مهمات صعبة يقوم بها فريق المختبر بإشراف الدكتور خالد عمري مدير المركز باعتبار ان المختبر صار مختبرات عدة تتوزع بين طبقات الغرفة العليا  والطبقات السفلية حيث المطابخ والأقسام الخاصة بالصابون وجودة الخضار ودائما بإشراف إدارة المختبر .
ومع توالي مواسم عدة برز دور المختبر بداية مع الافتقار شمالا لمختبر يراقب جودة المواد المصدرة والأخرى المستوردة وقد لعب دورا بارزا على مراحل ،  ثم في زمن كورونا الأول فتح المختبر أبوابه لإيجاد حل للخضار  المتراكمة التي كانت تحتاج إلى مختبر وهذا ما حصل .
وامس مع انتشار الكوليرا في بعض الشمال انشغل رئيس الغرفة وداعم وسبب وجود هذه المؤسسة ، انشغل توفيق دبوسي بمصير التصدير وحتى مصير الزراعات المحلية مع ورود المزيد من التقارير عن تراجع بيع الخضار وتدني أسعارها وكساد تلك المجهزة للنقل للى الخليج ودول أخرى.
فاتح دبوسي قلقا زواره مؤكدا انه يمكن للغرفة ان تقدم الحل عبر مختبرات الغرفة ، وسمع المشاركون في أعمال اللقاء المطول مع وزير الإعلام زياد المكاري محضرا مفصلا حول الحرص على الصحة وعلى الإنتاج الزراعي والحاجة الى العمل الجدي لتجنيب قطاع الزراعة كاسا مرة يؤدي إلى كساد وخسائر .
مجددا اكدت رئاسة الغرغة انها قادرة على التدخل .
وبالفعل
عملت المختبرات على تفعيل جهد فريقها بقوة اضافية تسمح لها باخضاع الخضار للفحص اللازم تمهيدا لإعلان نتيجة مفيدة ، وهذا ما حصل فعلا إذ أمكن للمختبرات ان تصدر نتائج واضحة تفيد بخلو العينات التي خضعت للفحص من الكوليرا ولياتي وزير الزراعة علي الحاج حسن ويعلن ذلك بصوت عال ويعيد تاكيد خلو الخضار من الكوليرا عبر صفحته ..
في الواقع،  امس في طرابلس اعادت غرفة طرابلس بقيادة دبوسي الاعتبار الى جودة الخضار  بمصداقية الاختبار ، وهنا تكمن المسألة . فطرابلس تحتاج دائما الى اعطاء مؤسساتها فرصة وغرفتها مثال فهل تتوقف لعنة الفقر لصالح الآمال.