صدر عن النائب أديب عبد المسيح بيان توضيحي، جاء فيه: “عند خروجي صباح اليوم من المنتدى الإقتصادي لإتحاد المصرفيين العرب المنعقد في أوتيل فينيسيا، لفتتني الوقفة الاحتجاجية لجمعية صرخة المودعين أمام الفندق. فكان مني أن طلبت إذن الوقوف معهم وقد رحبوا وتأهلوا بوجودي. هناك صرّحت أمام وسائل الإعلام والحشود عن موقفي الصريح برفض خطة التعافي الاقتصادي التي تلحظ شطب الودائع أي خسارة المودعين جنى عمرهم وهذا أمر مرفوض بالنسبة لي جملة و تفصيلا. فأنا مودع مثلهم ولن أقبل بتصنيف المودع بين صغير وكبير. خلال خروجي من التظاهرة حمّلني بعض الموجودون صرخة لأطلقها خلال جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية اليوم علما أن هذا الموضوع هو من خارج النظام. فكان لي أن أفي بوعدي وأن أضع نواب الأمة أمام مسؤوليتهم برفض فكرة شطب الودائع وقلت أن الموضوع سيصل إلى الدم إذا لم تعد للناس حقوقها و طبعا لتنفيذ ذلك علينا أولا البدء بإنتخاب رئيس جمهورية إصلاحي وإنقاذي مؤمن بحقوق الناس و هذا أمر لا مفر منه. وانا دوما وأبدا صدى لصرخة المودعين المحقة لإسترجاع حقوقهم المسلوبة وأي تفسير أو تأويل لمداخلتي في الجلسة يوضع ضمن خانة سوء الفهم. فاقتضى التوضيح”.
توضيح من عبد المسيح
