راى النائب السابق د.علي درويش لقناة الحرة ضمن برنامج الحرة الليلة بالاشتراك مع السفير الاميركي السابق آدم ايرلي ان جولة وفد الكونغرس الاميركي الى لبنان والتي تأتي بعد شهرين من شغور رئاسي وترسيم الحدود بوساطة اميركية تشير الى ان لبنان لا يزال على خط الحضور في الاجندة الاميركية.
لافتا ال أن ما تم من اصلاحات غير كاف ووجب السير قدما بالمزيد من الاصلاحات من خلال اقرار مجموعة قوانين من ضمنها الكابيتول كونترول لانضاج صيغة الاتفاق النهائي مع صندوق النقد انما الاكيد انه لا يمكن السير بها دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقال الدرويش أننا قد نشهد مزيدا من الضغوط الداخلية والخارجية قريبا لتسريع عنوان انتخاب رئيس لان هذا عامل استقرار في لبنان او ان الامور ممكن ان تاخذ منحى تتخلله اهتزازات تسيء الى الاستقرار .
واعتبر متابعا أن زيارة الوفد للرئيسين، مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال ثم وزير الخارجية ووزير الدفاع وعنوان دعم لبنان تم تلقفها ايجابا .