قال النائب بلال حشيمي ردا على المؤتمر الصحافي للنائب جبران باسيل: كان يفكر جبران باسيل أنه قادر على أن يستمر في نفوذه كرئيس للجمهورية كما كان في العهد المنتهية ولايته، لكن الرئيس نجيب ميقاتي وضع له حدا، لذلك فإن الحقد موجود، والافتراء كذلك، حتى أن الرسالة المسمومة التي أرسلت في نهاية العهد الى مجلس النواب، كان يريد منها إحداث فتنة بين المسيحيين والمسلمين وهو ما يزال يحرض على السنة، ويحاول أن يظهر بأن السنة هم يحكمون البلد في ظل غياب رئيس الجمهورية.
وأضاف: إن عدم وجود رئيس للجمهورية ليست مشكلتنا فنحن نقوم بواجبنا ونذهب الى مجلس النواب وننتخب، ونحن كسنة نريد رئيسا للجمهورية اليوم قبل الغد، لكن لا يجوز أن نترك البلد كما يريد باسيل ونحن في غاية السوء، وكيف يمكن تقديم الخدمات للمواطنين في حال إستمر التعطيل؟، فهل يريد باسيل تعطيل الدولة بكاملها؟، فليتفضلوا وينتخبوا رئيسا للجمهورية