أكد النائب طوني فرنجية ان الدوافع التي أملت على تيار المردة المشاركة في جلسة حكومة تصريف الأعمال هي انسانية وأخلاقية بالدرجة الأولى لافتا الى ان اشخاصا كثيرين من المصابين بمرض السرطان كانوا يلجأون الى اقارب ومغتربين لتأمين حبة دواء وبالتالي لم يكن جائزا ان نبقى مكتوفي الأيدي فقط لأن الجلسة ليست على مزاج هذا أو ذاك”.
وشدد فرنجية في حديث مع “الجمهورية” على من ينبغي أن يكون في موضع الاتهام ليس من حضر وإنما من قاطع مجلس وزراء اضطراريا مخصصا لفتح الاعتمادات اللازمة من أجل تأمين أدوية السرطان وحين يقال لفرنجية ان التيار الوطني الحر بدا من خلال رفضه التئام مجلس الوزراء وسط الشغور الرئاسي حريصا على حماية الشراكة وموقع المسيحيين فيها لفت الى ان احدا لا يستطيع أن يزايد على تمسكنا بالشراكة الحقيقية وان التيار والقوات لا يختصران المسيحيين.
طوني فرنجية : الدوافع التي أملت على تيار المردة المشاركة في جلسة الحكومة هي انسانية وأخلاقية بالدرجة الأولى
