النائب السابق علي درويش لـ الحكي بالسياسة : لا حظوظ عالية لأي مرشح لرئاسة الجمهورية حتى اللحظة، والهدف من عقد جلسة مجلس الوزراء لم يكن التحدي وإنما تسيير شؤون الناس
قال النائب السابق علي درويش لبرنامج الحكي بالسياسة إنّ ما يجري داخل مجلس النواب انعكاس لصيغة التوازنات والتكتلات النيابية، ولفت إلى أنّ الممارسة الدستورية تحكم تأمين الثلثين لانتخاب رئيس الجمهورية، وأشار درويش إلى أنّ التيار الوطني كان ولا يزال مستفيداً من الشراكة والتحالف مع ح ز ب ا ل ل ه ، معتبراً أنّ علاقة التيار الوطني وح ز ب ا ل ل ه تمر بمرحلة مفصلية على خلفية الملف الرئاسي.
على صعيد آخر، رأى درويش أنّ إجراء حوار في جلسة الخميس المقبل يعتمد على تجاوب الأفرقاء السياسيين مع هذه الدعوة، مؤكّداً على أنّ أي دعوة للحوار مرحّب بها ومن ضمنها طبعاً دعوة الرئيس نبيه بري.
ولفت درويش إلى أنّ التركيبة الطائفية التحاصصية هي التي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم من أزمات وانهيارات، وقال إنّه حتى اللحظة لا حظوظ عالية لأي مرشح لرئاسة الجمهورية إلا بناء على معطيات قادمة من الصيغة التوافقية التي قد تكون داخلية بحتة أو
مدعومة من الخارج، مشيراً إلى أنّ أي عامل إيجابي من الخارج مرحّب به على كل المستويات.
النائب درويش كشف أنّ شهر شباط المقبل قد يشهد انتخاب رئيس للجمهورية لعدم إطالة الشغور الرئاسي باعتبار أن تداعياته ستكون كارثية.
وفي الملف الحكومي، أكّد درويش أنّ انعقاد مجلس الوزراء هدفه الأساسي تسيير شؤون الناس ويأتي ضمن صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، مشيراً إلى أنّ الهدف من عقد جلسة مجلس الوزراء لم يكن التحدي أبداً وإنما تسيير الملفات الضرورية التي تعني المواطنين.
