أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أسفه العميق للحادث الأليم الذي تعرضت له الدورية الايرلندية التابعة لقوات حفظ السلام في منطقة العاقبية جنوب لبنان.وأعرب عن حزنه العميق وعن تعازيه لمقتل أحد افراد الدورية ، متمنيا الشفاء للجرحى منهم.
وفي هذه المناسبة شدد الرئيس ميقاتي على ضرورة إجراء السلطات المعنية التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وعلى تحاشي تكراره مستقبلا ، مناشدا حميع الاطراف التحلّي بالحكمة وسعة الصدر في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن .
ونّوه بالتضحيات التي تبذلها قوات” اليونيفيل” في سبيل حفظ السلام في الجنوب ، بما ينعكس استقرارا لأهل المنطقة وللبنان عموما.
وقد أجرى رئيس الحكومة اتصالين بقائد الجيش العماد جوزيف عون والقائد العام لليونيفيل الجنرال آرولدو لازارو واطلع منهما على ملابسات الحادث.
كما ابرق الى رئيس ايرلندا مايكل دانيال هيغينز والأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس معزيا ومعبرا عن تضامنه معهما في هذا الحادث الأليم .
وكان قد
أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن جندي حفظ سلام قُتل الليلة الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية وقريباً من الصرفند، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتقدّم تيننتي بأحر التعازي لأصدقاء وعائلة وزملاء جندي حفظ السلام الذين لقي حتفه، متمنياً
الشفاء التام والعاجل للمصابين.
وقال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أن أفكاره مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث.
وتابع: “حتى الآن، التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة، ونحن ننسّق مع القوات المسلحة اللبنانية، وفتحنا تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط”.