البطريرك الراعي يرفع الصوت في مواجهة التطورات في رميش

تقول الأنباء ان التعطيل و إضافة الى ما جرى مؤخرا على الساحة الجنوبية لاسيما حادثة العاقبية والاعتداءات على الأملاك الخاصة في بلدة رميش، دفعت البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الى رفع السقف مجدداً والمطالبة بوضع حد للسلاح المتفلت وغير الشرعي، مصوبًا سهامه باتجاه حزب الله، ومحملاً إياه مسؤولية كل ما يجري في لبنان بشكل عام والجنوب بشكل خاص، داعياً الى تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات جريمة العاقبية ووضع حد لهذا السلاح.

مصادر متابعة لأجواء بكركي، وصفت ما يجري في الجنوب “بالمقلق والخطير الذي لا يمكن السكوت عنه”، وبررت في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية الخطاب العالي النبرة للبطريرك الراعي بالقول إنه “آن الأوان لرفع السقف عاليا لإسماع المجتمع الدولي صوتنا لأنه لم يبق غير صوت بكركي مرفوعا بوجه الظلم الذي يعمل على مصادرة أراضي القرى المسيحية”. المصادر طالبت القيادات المسيحية على اختلاف ميولها وانتماءاتها “بالوقوف خلف بكركي لدعم صمود الأهالي في الجنوب ووقف مسلسل مصادرة الأراضي الذي بدأ من لاسا ولم ينته في رميش”.