يتم تداول معلومات عن احتمال كبير لعقد جلسة “مجلس الوزراء” قبل نهاية العام لبت ترقيات وتعيينات الضباط لا سيما في المجلس العسكري الذي يُحال عدد من اعضائه الى التقاعد اعتباراً من مطلع العام، لكن مصدراً وزارياً ابلغ «اللواء» انه حتى مساء امس لم تكن هناك اي دعوة او اتصال للتشاور في عقد جلسة للمجلس.
وقالت مصادر اخرى من الوزراء المعارضين لعقد الجلسات: ان المشكلة مع الرئيس ميقاتي لا زالت قائمة، وهو يريد تغييبنا وربما الحصول على تفويض الوزراء الذين يحضرون الجلسة لتوقيع المراسيم منفرداً كأنه يملك توقيعي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وهذا امر كبير وخطير لن يمر، وهذه النقطة كانت مكمن الخلاف الاكبرمع ميقاتي وليس فقط موضوع تحديد ما هو الضروري والطارئ لعقد الجلسات.
اللواء