جنبلاط باسيل لقاء اول الليل واخر العام .. تطويق معوض او التفاف على حوار بري او اعادة تموضع لبناني؟

بعد استخدام الأوراق كافة ومساهمته في تبريد محركات رئيس المجلس الحوارية، اتجه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى حليف الرئيس نبيه بري الأول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، و لعله صار يعرف ان لا مركب يبحر في المياه السياسية اللبنانية بدون اشرعة بري جنبلاط ، ولا احد يدري ما اذا كان ذلك التفافا على الحوار او على مسار الواقع السياسي اللبناني برمته ، او اعادة توجيه رسالة الى حزب الله ، او محاولة لتطويق حليفه السابق ميشال معوض او محاولة لفكفكة رموز المرحلة قبل استحقاقات هامة لبنانية وعونية وحتى باسيلية

على كل حال اللقاء عقد مساء لا على طاولة غداء وبحسب المعلومات فان التأجيل حصل من باب الاحتراز بعد الاتفاق على نقل الزمان والمكان ، توخيا للسرية وتجنبا للإعلام.

ثم وبحسب الاعلام اللبناني فان اللقاء عقد بالفعل مساء في منزل دالية ابنة جنبلاط واستمر لساعتين .

وأشارت مصادر التيار الوطني لـ “النهار” تعليقا على لقاء باسيل – جنبلاط، إلى أن “باسيل يلتقي بكثيرين دون إعلام، منه ما يتسرّب ويعرف ومنه ما لا يعرف، وهذا كلّه من ضمن حراك يقوم به لانتخاب رئيس من ضمن برنامج انقاذي تم التأسيس عليه في ورقة الأولويات الرئاسية”.

وأفادت معلومات “ام تي في” بأن “اللقاء بين جنبلاط وباسيل حصل في منزل ابنة جنبلاط داليا وأكثر من وسيط عمل على إجراء هذا اللقاء لا سيما النائب فريد البستاني”.

وأوضحت المعلومات أن “اللقاء لم ينعقد ظهراً الى مائدة غداء على أثر امتعاض من قبل التيار الوطني الحر من زيارة النائب وائل أبو فاعور الى معراب وتصريحه من هناك”.

من جهتها نقلت الجديد عن المصادر قولها “: لا تعليق حاليا سوى أن باسيل يلتقي مع آخرين كثر من دون وجود الإعلام، منه ما يتسرّب ويعرف ومنه ما لا يعرف.

وأضافت المصادر: هذا كلّه من ضمن حراك يقوم به لإنتخاب رئيس للجمهورية، ضمن برنامج إنقاذي تم التأسيس عليه في ورقة الأولويات الرئاسية