اي نتائج لجلسة مفترضة للحكومة

الأوساط السياسية ترصد ما سينتهي إليه مجدداً الاشتباك داخل الحكومة بعدما رفض “التيار الوطني الحر” عقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء فيما يبدو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مدعوماً من الرئيس نبيه بري وأطراف آخرين مع انعقادها خصوصاً أن البند الأساسي الذي سيدرج على جدول أعمالها يتصل بسلفة مالية كبيرة لزوم شراء الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان.

ويخشى هذه المرة أن تتفاقم للغاية المشكلة وتتخذ طابع “كسر عظم” بين ميقاتي “والتيار الوطني الحر” على خلفية تصفية الحسابات السياسية. كما يترقب المعنيون الكلمة التي ارجئت الجمعة الماضي للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إلى مساء الثلثاء المقبل بسبب ما عزي إلى إصابته بالانفلونزا والمواقف التي سيتخذها من الاستحقاق الرئاسي والوضع الحكومي