يترأس البابا فرنسيس جنازة بابا الفاتيكان الراحل بنديكتوس السادس عشر اليوم الخميس ، في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، على أن يسجى جثمان البابا الراحل في كاتدرائية القديس بطرس، اعتبارا من الاثنين، موضحًا أن يوزف راتسينغر تلقى سر مسحة المرضى قبل وفاته
ومنذ الاثنين المنصرم انطلقت مراسم وداع بابا الفاتيكان “الفخري” بنديكتوس السادس عشر، في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
وكان قد حضر مراسم الوداع رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، وعدد من الوزراء، وعدد كبير من رواد الكنيسة الكاثوليكية، حيث تجمعوا أمام كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان، التي تعتبر الكنيسة الرئيسية للطائفة الكاثوليكية حول العالم، وعرض جثمان البابا بنديكتوس أمام منبر برنيني البابوي وسط الكاتدرائية.
واستمرت مراسم الوداع 3 أيام للبابا بنديكتوس السادس عشر الذي توفي في الـ 31 كانون الأول عن عمر يناهز الـ 95 عاما، إثر تردي حالته الصحية.
وقدتولى بنديكتوس منصب البابا في الـ 24 من نيسان 2005، وتسلم مقاليد السلطة وفق التقليد الكاثوليكي في الـ 7 من أيار في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني في روما، واستقال من منصبة في الـ 28 من شباط عام 2013، لتقدمه بالسن، ليكون أول بابا يستقيل منذ ستة قرون.
وبعد استقالته أقام البابا في كاستل غاندلفو، قبل أن ينتقل إلى أحد الأديرة الواقعة في حدائق الفاتيكان، حيث تفرغ للصلاة والتأمل، محتفظا بلقب “صاحب القداسة” والثوب الأبيض، كما احتفظ فخريا بلقب “البابا”
مواقف
وصدر سيل من المواقف في لبنان اليوم
فقد غرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “تويتر”، عن البابا بنديكتوس السادس عشر، قائلاً: “من شجاعة الإيمان الى شجاعة الوجود في بناء الأوطان”.
وأرفق تغريدته بصورة للبابا الرّاحل .
من جهته
قال أمين عام اللجنة الوطنية للحوار #المسيحي– #الاسلامي محمد السماك في حديث صحافي: اسس #البابا فكريا ولاهوتيا قواعد التي لازلنا نعتبرها اساسا لبناء علاقات وجسور حوارية بين جميع الاديان، كان مرجع ديني كبير ورجل على مستوى عال من المعرفة والعلم اللاهوتي والفلسفة .
شمعون يزور مقر السفارة البابوية للتعزية
كما زار رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون مقر السفارة البابوية على رأس وفد من المجلس الأعلى في الحزب، حيث قدم واجب العزاء في وفاة البابا بنيدكتوس السادس عشر.
وقد سجل كلمة في السجل الذهبي المخصص في السفارة .
وفد من “الجبهة السياديّة لأجل لبنان” زار مقر السفارة البابويّة للتعزية
زار وفد من “الجبهة السياديّة لأجل لبنان” مقر السفارة البابويّة في حريصا حيث التقوا السفير البابوي وقدّم له واجب التعزية برحيل قداسة البابا بنيدكتوس السادس عشر.
وتطرّق المجتمعون الى مزايا الراحل الكبير خصوصاً ما خصّ به وطن الأرز من محبّة وعناية واهتمام تجلّت بزيارته الاستثنائيّة في العام ٢٠١٢ حاملاً معه الارشاد الرسولي الى لبنان.
وفد القوات
قدّم وفد قيادي من تكتل “الجمهورية القوية” وحزب “القوات اللبنانية” بتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع التعازي بوفاة قداسة البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، للسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا في مقر السفارة في حريصا.
وضم الوفد النواب: أنطوان حبشي، جورج عقيص، غادة أيوب، الياس أسطفان، نزيه متى ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد وممثل المكتب لدى الطوائف المشرقية إيلي شربشي ومسؤول مكتب أوروبا في الجهاز طوني درويش.
ودوّن النائب عقيص باسم الحزب والتكتل كلمة في سجل التعازي نوّه فيها ب”زيارة البابا الراحل التاريخية لبنان في أيلول 2012 ورسالته المعبّرة دعماً للشعب اللبناني، هذا الشعب الممزّق بالمزيد من الأزمات الوجودية أيضا، والذي يصلّي اليوم لراحة نفس الحبر الأعظم الراحل وخلاص لبنان بشفاعته”.
