انطباع في طرابلس ان اليمام ينقل الأمراض


كثافته صارت مزعجة ولو الفه البعض

تبادل ناشطون في طرابلس تقارير عن ازدياد أعداد اليمام في أنحاء مدينة طرابلس ، وتحولها في بعض المناطق الى سبب لكثرة فضلاتها المزعجة، وأحيانا لتخريب نوافذ المنازل بعد اتخاذ اليمام لتجاويفها امكنة تبيت فيها .

ولا يعتبر الجميع انها مصدر إزعاج إذ ان الأهالي يخصصونها في عدد من الأحياء بالحبوب والاطعمة المناسبة لها .

وفي أسواق معينة يفتحون لها أكياس الحبوب فتاخذ نصيبها منه وهي مرتاحة حرة التصرف.

وعلى الرغم من ذلك كله يبدو ان البعض منزعج من كثرتها كما ذكرنا وامس نشر ابو غازي وهو ناشط معروف في طرابلس مقالا فيه

كأن المواطن لا يكفيه كل ما فيه حتى تأتي اليه الأمراض على جناج يمامة إلى داخل منزله!

فتعاني بعض مناطق طرابلس والبداوي والزاهرية وجوارها بالفترة الاخيرة من انتشار وجود اليمام على شبابيك وشرفات المنازل مما يؤدي إلى إنتشار أمراض عديدة يعاني منها أبناء هذه المناطق كالتبانة وشارع سوريا حيث يعاني الناس وخصوصاً الاطفال من المرض واتضح ان سبب ذلك يعود الى اليمام المنتشر بكثرة حيث لم يترك صغيراً ولا كبيراً .

ونحن نطالب بلدية طرابلس والجهات المختصة بالتدخل الفوري و بإيجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلة التي تهدد صحة المواطن .

في الواقع كثافة هذا الطيور تسجل في كل لبنان حتى في العاصمة بيروت ترى كيف سيعالج المجتمع ذلك واي السبل يمكن اعتمادها لتخفيف ضررها .

ربما صار لزوما على الأخصائيين اختيار السبل الناجعة .