قال نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب خلال مؤتمر نظمته النقابة بالتعاون مع إتحاد المهندسين العرب، مؤتمرا تحت عنوان “الأبنية المتصدعة وخطرها على السلامة العامة” في قاعة المؤتمرات في مبنى نقابة المهندسين – طرابلس، برعاية وحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي.
قال القال النقيب حرب: “رغم هذا التصدع والإهتراء في الوطن والذي طاله من أساساته حتى سقوفه، فسقوطه، ولأننا مؤمنون أن وطننا ليس معروضا للبيع بل هو فقط بحاجة إلى مسؤولية مجتمعية لإعادة ترميم وتأهيل كل الهيكل، فكان لا بد من نقابة المهندسين في طرابلس والشمال أن تقيم هذا المؤتمر وأن لا نبقى مكتوفي الأيدي ومكفوفي العيون، أمام فشل ذريع يهدد سلامة أهلنا ويمحي هويتنا الهندسية في هذه المدينة العربية العريقة الغنية بتراثها الهندسي الذي يمثل حضارات من الزمن الجميل وعلى شرفاته تاريخ حكايات لا تنتهي”.
أضاف: “إذا كانت الأخطار البنائية لا ترحم ساكنيها ولا ترأف بالمسؤولين عنها، فإني أسلط الضوء وأطلق الصرخة أمامكم بأن كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية – رأس مسقا وهي ملك لنقابتنا، هي مبان محتلة بلا إجار ولا عقد ولا إخلاء رغم كل الإنذارات والإخطارات التي وجهت تنبههم بأن تصدع الجسور وسقوط الواجهات يحصل يوميا وأن الصيانة الشاملة الفورية باتت ضرورية وملحة للغاية تجنبا للخطر المميت، ومع الأسف لا حياة لمن تنادي ولا من يستجيب”.