د. يكن يُدين إقدام إرهابييّ اليمين المتطرف بالسويد على حرق المصحف الشريف

دان رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور “سالم فتحي يكن” في بيان بشدة إقدام مجموعة من الإرهابيّين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف، في مشهد متكرر يدل على تواطؤ السلطات السويديّة مع هؤلاء المجرمين في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.

وأكد د “يكن” على أن حرمة المصحف الشريف هي في قلب كل إنسان متحضر، وسوف يظل كتاب الله في عليائه هادياً للإنسانيّة جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة.

وطالب المجتمع الإنسانيّ والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح “حرية التعبير” وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم.

وختم:”هذه الحركات الاستفزازية هي تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب”.