حسين الحاج حسن: انتخاب رئيس تحدي لن يحصل .. أنتم تعطلون الحوار وتريدون تحميلنا المسؤولية

رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي حسين الحاج حسن ان لبنان يمر بأزمة كبيرة تتفاقم كل يوم وتزداد حدة، وفي الفترة الأخيرة بدأت الازمات الدستورية تتسارع وتتوالى في معظم المؤسسات، وبدأت تظهر المشاكل في الحكومة يوجد مشكلة وفي انتخاب الرئيس مشكلة، وفي الوزارات مشاكل كما في الاقتصاد والدولار وفي الوضع الاقتصادي والمعيشي والتربوي وقطاع النقل العام والخاص والامن و…
ومفتاح الحل هو بانتخاب رئيس للجمهورية ينتج حكومة وحل للمشاكل والتفسيرات ، واذا كان انتخاب الرئيس هو الحل فالمسالة هي عند من يعطل هذا الحل بانتخاب الرئيس كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي في بلدة اللبوة في البقاع الشمالي
َالسوال هو لماذا لم يتم انتخاب رئيس بعد ١١جلسة، ذلك هو بسبب تركيبة المجلس النيابي فلا احد من الكتل والتكتلات والتحالفات يمتلك ٨٦ نائبا في الجلسة الأولى و٦٥ نائبا في الجلسة الثانية، ومنذ الحظة الأولى دعونا شركائنا في الوطن إلى حوار سياسي للتفاهم وكانت أبلغ الدعوات من الرئيس نبيه بري للتفاهم على انتخاب شخصية، فرفضت الدعوة اكثر من مرة وكانت التعليقات سلبية، وبدورنا نرفض انتخاب او طرح اسماء استفزازية وأسماء تحدي، فانتخاب رئيس تحدي لن يحصل، اذاً انتم تعطلون الحوار وتعطلون انتخاب رئيس وتريدون تحميلنا المسؤولية، وبنفس الوقت ترفضون الحوار والتفاهم ومهما بالغتم بالتصريحات ما من احد يملك نصاب ٨٦ نائبا في الجلسة الأولى و٦٥ في الثانية.
تعالوا لنتفاهم ونتحاور وننقذ البلد من ازماته فنحن حريصون على التواصل وبفتح آفاق ابوب التواصل علنا نصل الى تفاهم.
“ومهما اشتد الخطاب الغرائزي وآلاتهامات لن تغيب الحقائق حول من عمّق جراح الازمة الازمة الاقتصادية التي اوصلت لبنان الى ما وصل اليه بسبب الرهان على خيار السلام والدين العام والاقتصاد الريعي والاستجابة للاملاءات الخارجية كل هذه الأمور كانت خافية واصبحت واضحة الى جانب الفساد والنظام السياسي والاقتصادي وتعقيداته الى جانبز تداعيات الحرب السورية والنزوح السوري والفيتو الأميركي العربي الأوروبي برفض عودة النازحين والضغط من أجل دمجهم بالنسيج اللبناني والسبب الاخير هو الحصار الأميركي وهناك من يتحدث عن هيمنة إيرانية كمن يغطي الشمس بقشرة بصلة، فكيف تهيمن إيران وترفض الهبات ومن يتعلم بايران وروسيا لا يستطيع أن يخول دولار واحد الى إيران وروسيا استجابة للعقوبات الامريكية على المصارف.
ولفت الحاج حسن الى تصريحات شينكر وديفيد هيل والى التصريح الاخير لمساعدة وزير الخارجية الامريكية باربرا ليف التي دعت لتحريك الشارع والضغط على اللبنانيين والنواب بمزيد من الألم ليصبح لبنان تحت الرماد بعد التخلص من حزب الله،فحزب الله وحلفاؤه يوجهون الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية لالتفاهم والى مزيد من الوحدة مع كل الشركاء نتيجة التركيبة السياسية لمجلس النواب وبأسرع وقت ممكن والعمل على لم الشمل وجمعه بعيدا عن التفرقة من أجل انقاذ اقتصادنا المنهار بعد البدء بالترسيم والاستخراج وهو الضود الأساسي لإخراج البلد الى الضوء ليصبح لبنان بلد مصدر للغاز بأسعار مرتفعة وبإنشاء صندوق سيادي يحسن وضعه الاقتصادي.

وتوجه الحاج حسن بتحية اكبار واجلال للشعب الفلسطيني بكامله ولكل الفصائل في الضفة والقطاع والشعب الفلسطيني في الداخل والخارج على العمليات البطولة وهي مبعث امل حقيقي ترسمه الاجيال الجديدة ما بين ١٣ و١٩ سنة كرد على استشهاد عشرة مجاهدين ومسنة فالخلاصة ان الشعب الفلسطيني بعد نكبة ٤٨ وبعد ٧٥ سنة وثلاثة أجيال بإن الجيل الحالي الشاب اليوم هو الذي يمتلك روح القتال وكأن معركة فلسطين قد بدأت اليوم، وكل الرهان على التطبيع الذي حصل ما لم يسلم به الشعب الفلسطيني فلا قيمة له والرهان على الكيان هو رهان زائف، وهذا يزيدنا رهانا على أن خيارنا المقاوم هو الخيار الاسلم والاصح.