كتبت صحيفة “الانباء الالكترونية تقول: يستمر الحزب التقدمي الاشتراكي في مساعيه الهادفة الى تدوير الزوايا وإيجاد المخارج المطلوبة لتحريك الملف الرئاسي، حيث يتحرّك رئيسه وليد جنبلاط على أكثر من خط في محاولة لتقريب وجهات النظر وبناء جسور قد توصل الى مرشح توافقي ينهي الشغور القائم في رئاسة الجمهورية ويعرقل كل مسيرة اعادة انتظام عمل المؤسسات وانتخاب حكومة جديدة والشروع بالنهوض الاقتصادي المطلوب.
جنبلاط سيكون له محطة طبيعية في عين التينة، حيث تجمعه مسيرة تاريخية بالرئيس نبيه بري، لا سيما في المحطات المصيرية التي تحتاج الى دعاة حوار وإلى مسؤولين قادرين على تلقف كرة النار وتجنيب البلد ما هو أسوأ. ومن هذا المنطلق كانت لقاءاته مع معظم القوى السياسية، إضافة الى الحراك الذي يقوم به رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم، مستكملاً المشاورات والمباحثات المكثفة مع الجميع وفي الطليعة بكركي صاحبة الكلمة المفصل في كل الاستحقاقات الوطنية.