أقيم في قاعة المؤتمرات والندوات في بلدية ديرعمار – المنية إفتتاح “مشروع الإنقاذ الطلابي ” الذي اطلقته مؤسسات القادة التربوية والتعليمية بالتعاون مع “جمعية بيروت بخير بحضور رئيس “الهيئات الاقتصادية” الوزير السابق محمد شقير ممثلاً برئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد ، رئيس اتحاد بلديات المنية بلدية ديرعمار خالد الدهيبي ، يحى المصري مدير مكتب الوزير السابق محمد شقير، رئيس بلدية بقاعصفرين ـ الضنية بلال زود ، عضو المجلس الشّرعي الإسلامي الأعلى الشيخ فايز سيف، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ممثلاً بالشيخ فراس بلوط رئيس القسم الديني في دائرة اﻷوقاف الإسلامية ، الشيخ طارق الخير ، رئيس جميعه نادي معاً الرياضي الحاج مهدي نحلة ، المختار عبدالقادر عوض ، المختار ديرعمار سامي الجندي ، محامين ، القائد الاستاذ محمود هللو (الكشاف الجراح في المنية ) مدراء واستاذة المدارس و أهالي طلاب مدرسة القادة التربوية .
بعد قص شريط الإفتتاح بدء الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للشيخ طارق الخير تلاه كلمة الأستاذة حليمة جندية التي حثت على الجهود المبذولة من قبل جمعية بيروت بخير و مؤسسات القادة تجاه الأهالي و الطلاب في ظل هذه الأوضاع الإقتصادية الصعبة التى تعصف بالبلاد ،
بدوره السيد ألقى كلمة الوزير السابق محمد شقير : جانب الحضور الكريم أمام ما يَعْصف في لبناننا الحبيب من أزمات على كافة الصتَعْد , وأمام الظلام الحالك الذي بات مُسيطرأ على سماء الوطن التي لطالما كانت منارة الشرق و بيروته ام الشرائع حملّنا شمعة لنُضيئها بدلّ ان نلعن الظلام فكانت شعلة اطلقناها في بيروت لَيعمُ الخير استنادا الى فكر ورؤية مستقبلية تنطلق من الاستثمار بالعقول البشريّةٍ لِتتهب للوطن جيلاً قادرا يمتاز بالفكر والابداع والقُدرة.على الكفاح في سبيل البقاء
هذه الشعلة تمثّلت في مد يد العون. من بيروت عبر جمعية :(بيروت بخير) ووضعت بصماتها في مختلف المحافظات ولا سيما محافظة الشمال انطلاقأ من طرابلس مروراً بقضاء المنية الضنية وصولا الى عكار وجرود عكار انطلقنا من رؤية الاستثمار بالعقول فكان التوجُه الى الإنقاذ -إنقاذ العام الدراسي -إنقاذ الطالب المدرسي -إنقاذ من سيبني
فكانت الفكرة وكان العمل ومازال مستمرا من خلال خطوات مشروع الانقاذ التي يتم تطبيقها بالتعاون مع مؤسسات القادةٍ التربوية بشخص مديرها الأستاذ رفعت سيف والمراكز والجمعية التابعة لها على صعيد الشمال وذلك تحت إشراف الأستاذة حليمة جندية
سبني معكم من سيبني ليكون أطفالنا بخير وليكون شمالنا بخير ووطننا بخير ف بيروت بخير لأنها نهجٌ إجتماعي تربوي وفكْرٌ عابر للحدودٍ والطوائف ونبع يصب في الاراضي المثمرة التي يُقَدَمْ أهلها الثمار المبدعة إِنْ هذه التجربة في مشروع الانقاذ لا يجبُ أن ثقف هنا بل يجب ان يمد جميعٌ من يستطيغ يده لحماية أجيالنا وتعبيد الطرقات أمام احلامهم فطالما شبابنا بخير ستكون بيروت بخير ليبقى لبنان بخير
يدنا ممدودة للتّعاون من خلال شركاءنا في العمل التربويّ والاجتماعي لكلْ من يسعى بضمير ورؤية لإشعال شمعة في سبيل تحقيق الرؤية إن اليد الواحدة إن صفقت فصداها ليس ببعيدٍ ولكنْ الأيادي اذا تكاتفت كان لها الصدى المديد فهذه ايدينا ممدودة للخير لمصلحة هذا الوطن وشعبه
ولا يسعنا أخيرا سوى أن نقف وقفة التفكر والتعقّل في ملكوت الله وآياته لنتضرّغ الى الله لحفظ بلادنا وأهلنا وجميع إخواننا مما يعصف بهم من عواصف وزلازل ولنضع نصنب أعَيْتنا : من يتقِ الله يجعل له مَخَرجا كونوا بخير لتكون بيروت بخير وليكون لبنانا بألف خير لن نسمح أنْ يكون شمالنا ُمهمشاً و سنرسم معكم كلْ الهوامش التي تحفظ أجيالنا
أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم كانت كلمة سماحة المفتي التي اعرب فيها عن فخره بهذه المشاريع الصامتة للأجيال والمحققة للعدالة الاجتماعية والأمن التربوي
كما وتقدم الشيخ فايز سيف بالشكر لكل من يعمل بالسر والعلن لنصرة العلم مشددا على أن مؤسسات القادة التربوية لن تكتفي باعداد قادة في المجال التربوي فحسب بل ستخرّج لهذا الوطن الحبيب قادة بالفكر والصناعة والأدب والطب وكل ما يحتاجه الوطن ولن تغلق ابوابها أمام كل من يريد التعلّم .مهما كانت الظروف
ثم عرض مدير مؤسسات القادة التربوية الاستاذ رفعت سيف المشروع في سطور بعد تقديم الدراسة الوافية شارحا آلية العمل وكيفية التسجيل في الخطوات التالية
و في الختام تم تقديم درع تكريمي للوزير محمد شقير و الحاج مهدي نحلة عربون تقدير و محبة على كل جهودهم .