الوفد الانطاكي في مرسين تبادل للمودة والرجاء

زيارة الوفد البطريركيّ إلى الرعايا الأنطاكيّة في تركيا
اليوم الأوّل
مرسين، ١٤ شباط ٢٠٢٣

بعد استقباله في مطار أضنة، توجّه الوفد البطريركيّ إلى مرسين حيث استقبله المؤمنون بفرح وتعزية كبيرَين.
إلتقى الوفد بالمجتمعين هناك، ممّن تركوا بيوتهم وهربوا جرّاء الزلزال، من كلّ مكان من أنطاكية والاسكندرون وجنيدو والصورية والسويدية. وتحدّث معهم صاحبا السيادة الأسقفان قسطنطين كيال وأرسانيوس دحدل حاملين لهم بركة الكنيسة الأنطاكيّة الرسوليّة بشخص بطريركها ورمز وحدتها؛ وأكّدا لهم أنّ كنيستهم الأمّ، كنيسة أنطاكية العظمى وسائر المشرق، هي معهم في هذه المحنة، وتقف إلى جانبهم في كلّ المجالات، وتجسيدًا لهذا الموقف كلّفهم صاحبُ الغبطة البطريرك يوحنّا العاشر بالمجيء والاطّلاع على أحوالهم، عن كَثَب، لمحاولة تأمين ما يلزم من احتياجاتهم الأساسيّة.
ثمّ أطّلع الوفد البطريركيّ على هواجس أبناء الكنيسة المتضرّرين بسبب الزلزال وتطلُّعاتهم واحتياجاتهم؛ وختموا اللقاء بالصلاة رافعين قلوبهم للربّ الرحيم طالبين منه الرحمة والمعونة.
وفي مساء هذا اليوم، كان لقاءُ الوفدِ البطريركيّ بالمتضرّرين الذين لجأوا إلى الفندق الذي حجزته لهم رعيّةُ مرسين واستأجرته، بشكل خاصّ، ليكون لهم ملاذًا في هذه المحنة، وهذا كان بدعمٍ من بطريركيّة أنطاكية. وغادرهم الوفد بعد أن شدّدوهم وأثنوا على إيمانهم وثباتهم ورجائهم بالربّ يسوع المخلّص.