الان عون لـ “حوار المرحلة”: المشكلة لا تتمحور بالشخص بل بإيجاد حلّ متكامل في الداخل والخارج

اعلن النائب الان عون ان ظروف انتخاب رئيس لم تكتمل بعد ولا أكثرية في المجلس ونحن لا نريد تأمين 20 صوتا لمرشّح بل يهمنا انجاز هذا الاستحقاق لذلك نحن بحاجة لتفاهمات والتيار لا يتمسك بخيار ويحاول خلق فرصة لمرشح موحد.

وردا على ما قاله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بشأن قائد الجيش جوزيف عون، أجاب: “ما قاله كان من باب المسائلة لا الاتهام”.

واشار خلال برنامج “حوار المرحلة” عبر الـ LBCI ، الى أن اجتماع بكركي والحوار المسيحي لا يحل مكان مجلس النواب خلال الانتخاب، والتوافق يتطلب ارادة مشتركة.

وشدد على أنه مستعد لوضع الاسم المتفق عليه لإنقاذ لبنان، لافتا الى أن المشكلة لا تتمحور بالشخص بل بإيجاد حلّ متكامل في الداخل والخارج.

وعن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله، أكد انها غير مقطوعة، قائلا: “برأيي من يحرص على العلاقة يقيّمها، ومن حق الحزب دعم مرشحه، ولكن هو طرف أساسي من الخلاف مع الخليج، وهناك عناصر حل داخلية وخارجية يجب أن تكتمل”. 

ووبالنسبة للتشريع في ظل الفراغ، اشار الى أن خطوة يوم الاثنين لم تكن لتسجيل النقاط بل لتسجيل موقف، ولا يجب التعاطي مع الفراغ بطريقة طبيعية، قائلا: “لم ادخل بمفاوضات يوم الاثنين بل شرحت وجهة نظرنا و يهمنا عدم تعطيل البلد، ولكن نخاف أن يطول الفراغ أكثر، ومجلس النواب هو مؤسسة مكتملة الشرعية ويمكنها ان تجتمع على أمور فعلاً طارئة وفي حال الضرورة القصوى”.

واضاف: “الرئيس نبيه بري قرر تأجيل الجلسة التشريعية مع تمني إعادة النظر بقرارنا ويوم غد هناك اجتماع لتكتل “لبنان القوي” لاتخاذ الموقف المناسب”.

واقتصادياً، رأى أن ما من حل الا بالاصلاحات بعد كل الفساد والهدر الذي خلق فجوة مالية ، وقال: “مرت 3 سنوات منذ بدأنا بمناقشة الكابيتال كونترول، وما زال هناك أفرقاء غير موافقة عليه، فالسفينة في لبنان تغرق ولا أحد يقودها والحل للأزمة المالية هو إعادة هيكلة المصارف والكابيتال كونترول، والتعاطي “بالقطعة” هو ما سبب الإشكالية”. وتابع: “هناك فجوة مالية كبيرة وهناك من يحاول تخليص الدولة من ديونها على حساب المودعين والمصارف، وبالتالي، علينا إشراك الدولة بمسؤولية الازمة المالية وتضييع أموال المودعين، لكي نستطيع محاولة إرجاع الأموال أو قسم منها للمودعين، ويجب إعادة هيكلة المصارف واعادة ترتيب اصول الدولة”.

وعن ارتفاع سعر صرف الدولار، رأى أن السبب يعود الى ازدياد الطلب والهلع بالنسبة لليرة وفقدان الثقة.