إستقبل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، في البيت المركزي للحزب في السوديكو، وفداً من نقابة المعلمين في المدارس الخاصة برئاسة النقيب نعمة محفوض، ضم أعضاء النقابة باتريك رزق الله، أحمد غلاييني، جوزف كلاس وكمال رحمة، وذلك في حضور أمين التربية في الحزب أنطوان الأسمر ومسؤولين حزبيين.
وضع محفوض النائب شمعون، بحسب بيان لأمانة التربية في الحزب، “في أجواء الظروف الصعبة التي يعيشها المعلمون وخصوصاً في الأيام الأخيرة مع تخطي الدولار السبعين ألف ليرة، ووصول سعر صفيحة البنزين إلى حدود المليون ونصف المليون ليرة، كل هذا في ظل غياب أي أفق سريع للحل”.
وقال محفوض: “المعلمون أصبحوا عاجزين عن الوصول إلى مدارسهم في مناطق عدة، بالإضافة إلى أوضاع المتقاعدين الذين أصبحت رواتبهم بسعر صفيحتي بنزين لا أكثر”، مؤكداً أن “جميع المواطنين أصبحوا في هم واحد، ونحن نحتاج إلى حركة احتجاج نقابية حقيقية جامعة تلبي نداء الشارع الذي بدأ بتحركات عفوية في طرابلس”.
من جهّته أكد شمعون أن “الحزب يدعم تحركات المعلمين في المدارس الخاصة، ويقدّر دورهم في الحفاظ على العام الدراسي حتى الآن”، داعياً إلى “مساندتهم في هذه المهنة التي أصبحت شبه مجانية”.
وقال: “البلاد تحتاج إلى رئيس جمهورية إصلاحي لا يطلب شيئاً لنفسه، وهذا لا يتحقق إلا باحترام المؤسسات والاستحقاقات الدستورية للنهوض بالدولة من جديد، وبهذا تتحسّن الظروف في مختلف القطاعات، وإلا فمعظم الحلول الموضوعية الآنية لن تعطي نتيجتها في أي قطاع”.
وختم مؤكداً أن “حزب الأحرار جاهز للمساعدة في أي إتجاه حفاظاً على الرسالة التعليمية التي تميز ويتميز بها لبنان”.