رعى وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن لقاءا زراعيا نقابي في وحدة النقابات والعمال التابعة لحزب الله في بعلبك بحضور
رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل الدكتور محمود عبد الله مدير مؤسسة
جهاد البناء خالد ياغي
رئيس اتحاد نقابات المزارعين في لبنان جهاد بلوق، مسؤول نقابات حزب الله شفيق شحادة مسؤول نقابات حركة امل عادل السيد أحمد مزارعين ومهتمين.

الحاج حسن.
شكا خللاً في التوازن فيما خص القطاع الزراعي في لبنان وقال نحن في منطقة بعلبك الهرمل مكسوري الخاطر فيما خص هذا القطاع هناك شقين.
شق داخلي إداري.
وشق خارجي متعلق بالتنمية والهبات من الدول المانحة، وكان لهذه الدول رؤيا ان تعمل مع القطاع الزراعي مع هيئات المجتمع المدني والجمعيات وهذا شأنها، رفعنا الصوت وقلنا انكم بهذه الذهنية تضرون الدولة، والحمدلله عاد بعض منهم الى رشده وعادوا الى وزارة الزراعة بالمباشر لنتحدث اليوم عن اربعة مشاريع مركزية اساسية في وزارة الزراعة مع الفاو والبنك الدولي وال undp وwfc فهناك قطاعات متعددة تستهدفها هذه الهبات والقروض، البنك الدولي ٢٠٠ مليون دولار يقدمها كقروض وبعضها هبات تستهدف القطاعين النباتي والحيواني في بعلبك الهرمل وعكار والجنوب، التقينا لوضع آلية لرسم الأفكار التي سيتمخض عنها المشاريع، واؤمن ان نتشارك معاً بالتخطيط والتنفيذ لأننا لا نستطيع بناء دولة بدون شفافية مطلقة وبسبب الهدر والفساد والاستنسابية والمحسوبيات لا نستطيع بناء وطن.
وأشار الحاج حسن الى ان الفاو هي شريك اساسي والخميس المقبل سنطلق سجل المزارعين في الاونيسكو، والكل مدعو الى هناك لكي يضم المؤتمر عدد من الفعاليات من كل المناطق ومن خلال هذه السجلات نتمكن من احصاء اعداد المزارعين.
ثانيا يمكننا بذلك احصاء مساحات الأراضي المزروعة المروية منها والبعلية والاشجار المثمرة واشجار الزيتون كي نؤسس لقطاع زراعي حقيقي بدل الفوضى بحيث تأتي مؤسسة وتقدم زيت شتوي وأدوية وعطاءات، وبعد اسبوع ثانٍ تأتي مؤسسة ثانية وتقدم
نفس التقديمات ويبدأ الحديث عن فساد ومحسوبيات.
اما باحصاء عدد المزارعين نكون قد وضعنا الأمور في نصابها الصحيح.
واعرب الحاج حسن عن ارتياحه لجهة مبدأ التشارك فيما يتعلق بالشأن الزراعي مع كل القوى في جميع المناطق اللبنانية.
الحاج حسن تحدث عن مشروع ثالث وهو هبة من الاتحاد الأوروبي بقيمة ١٥ مليون دولار ٨ مليون دولار للفاو و٧ مليون ل wfc ونأمل من ذلك وضع النقاط على الحروف لهذا المشروع الكبير الذي سيطال العدد الكبير من المزارعين الصغار المحتاجين.
وختم الحاج حسن عن التوجه لتحضير مؤتمر وطني للتحاليل وهذا ما بحثناه مع الأخوة العرب في الجامعة العربية خلا لقاءنا في دمشق والتقوا القيادة السورية ومنظمة اكساد وتحدثوا عن مذكرة تفاهم، قلنا قبل مذكرة التفاهم لتكن مذكرة تفاهم داخلية من أجل النهوض بالقطاع الزراعي المهم جدا الذي ننافس فيه أوروبا وانشاءالله قريبا هناك توجه جديد باتجاه الاتحاد الأوروبي.