شادي السيد يحذر عبر اللواء من الأسوأ ويطالب بإنصاف طرابلس وإنقاذها من إنفجار شعبي محتوم

شادي السيد يحذر من الأسوأ ويطالب بإنصاف طرابلس وإنقاذها من إنفجار شعبي محتوم

طرابلس – اللواء – روعة الرفاعي:

الخوف من الإنفجار الشعبي بات هاجسا يراود كل من يتابع الإنهيار المتسارع والذي لا يقابله أي إمكانية للحلول، بل بالعكس هناك تمادي فاضح في حرمان المواطن من أبسط حقوقه خاصة في الاستشفاء مما ينذر بقرب موعد هذا الإنفجار حيث إن صبر المواطن قد نفذ وهو بات يحارب باللحم الحي فكيف بالإمكان المواجهة؟؟!!
في لقاء خاص لموقع “اللواء ” أكد رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال على أن هناك الكثير من الهموم التي تترافق وحياة المواطن الطرابلسي وتقضي على قدرته للتحمل وتنذر بالأسوأ واذا ما أردنا تفنيدها فيمكن الحديث :” فيما خص ملف منشآت النفط فإن المماطلة والتسويف والحقد ان كان المقصود منهم شيئا فإنما إقفالها، هناك مسؤولين لم يخضعوا للتحقيق ونحن نريد تسميتهم كونهم يتبعون لتيار معين ، في حين تم توقيف المدير وبعض رؤساء الدوائر عن العمل دون معرفة الاسباب فيما يحصل بعض المعنيين في التيار الوطني الحر على الترقيات ووزير الطاقة لا يحرك ساكنا، وهنا أشير الى أن المديرة العامة لم تحاسب بالرغم من كل الشكوك التي تثار حول آدائها”.

وتابع:” في ملف مياومي الضمان الاجتماعي في طرابلس لا يزال جامدا والمياوم لا يتقاضى راتبه، الطوابع المالية اما مفقودة أو بأسعار مرتفعة،التغذية الكهربائية تأتي 4 ساعات خلال دوام الاشتراكات بحيث لا يستفيد منها المواطن والذي يدفع فاتورتين، وزارة العمل لا تقوم بواجباتها في طرابلس تعديات على العمال اللبنانيين ، العام الدراسي مهدد بل طار مدارس فتحت أبوابها وأخرى مقفلة، للأستاذ الحق في المطالبة كما للتلميذ الحق في التعلم، نطالب الأساتذة بالسعي لإنجاح العام الدراسي.
وزارة الإقتصاد مطالبة بتفعيل دورها وتنشيط التفتيش على السوبرماركت سيما الكبيرة منها كما محطات البنزين والتي تشهد تلاعب بالأسعار والعدادات ، مصلحة تسجيل السيارات مقفلة، التأمين الالزامي لا فائدة منه سوى دفع المال، كل شيء بات على الدولار الاستشفاء الطبابة والدواء وبعض الأطباء يستبدون بالمريض الذي لا حول له ولا قوة، مرضى غسل الكلى يغضون النظر عن الجلسات بسبب الكلفة.
أما موظفو وعمال بلديتي طرابلس والميناء فحدث ولا حرج كما الاتحاد والاطفائيين والشرطة البلدية التي يجب تفعيل دورها أمام الملاحم على أبواب شهر رمضان المبارك “.