بيان أولياء دم ا ل ش ه ي د الشيخ أحمد شعيب الرفاعي.
*الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين،*

انطلاقاً من قول الله تعالى: *{ومَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطانًا}*

ثم من كوننا أصحاب حق وقضية عادلة بسلطان الشرع وسلطة القانون، تداعينا نحن إخوة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي وأبناء عمومته، لاجتماع تشاوري للوقوف على آخر مستجدات القضية وتداعياتها، فعقد الاجتماع في منزل والده – الحاج شعيب الرفاعي، وبعد التشاور والتداول يهمنا أن نؤكد للرأي العام أننا مستمرون بقضيتنا ضمن الأطر الشرعية والقانونية للوصول إلى حق الشيخ المغدور كاملا غير منقوص وحتى ينال كل متورط بدمه عقابه.
كما *نعلن الأمور الآتية:*

▪️أولاً: إن خصومتنا محصورة بالمتورطين بالجريمة سواء من شارك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر ومن تعاون معهم أو قدم لهم المساعدة ومن يظهر لاحقاً أنه كان على علم بالمخطط قبل التنفيذ وسكت.

▪️ثانياً: نستغرب من أقرباء القتلة المباشرين عدم صدور أي بيان أو استنكار علني يتبرؤون فيه من القتلة والمتورطين بالجريمة فضلاً عن الجريمة *(والسكوت عند الحاجة لبيان إقرار).

وندعوهم للتبرئ من المجرمين ثم العودة.