“الذئاب المنفردة” تكذّب الرواية الإسرائيلية: منفذ عملية “مجيدو” في مكان آمن!

الذئاب المنفردة ::كل ما تبثه الاستخبارات الصهيونية من أنباء حول تنفيذ العملية عار عن الصحة

أصدرت مجموعة تدعى “المجلس الثوري لقوات الجليل – الذئاب المنفردة”، مساء الأربعاء، بلاغاً عسكرياً، كذّبت فيه الرواية الإسرائيلية لعملية “مجيدو”، مؤكدة أنّ منفذ العملية على قيد الحياة وهو في مكان آمن.

وقالت المجموعة في بلاغها : “في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان الصهيوني، وتحت تأثير ضربات المقاومة الفلسطينية ومنها “قوات الجليل – الذئاب المنفردة”، يعمد كيان الاحتلال كعادته إلى تصدير أزماته وهذا نلمسه بوضوح من خلال السجال الحاصل حول عملية مجدو التي نفذها أبطال الذئاب المنفردة في قوات الجليل”.

وأضافت: “إننا في المجلس الثوري لقوات الجليل نؤكد أن كل ما تبثه الاستخبارات الصهيونية من أنباء حول تنفيذ العملية عار عن الصحة ومنفي جملة وتفصيلا، وإننا في المجلس نتحدى أجهزة الاستخبارات الصهيونية أن تنشر أي معطيات حول منفذ العملية، وتنصحه بمراجعة سياساته الإجرامية تجاه أبناء شعبنا، وعدم العبث بالمقدسات، ومنها الأسرى الأبطال”.

وتابعت: “نؤكد لشعبنا الفلسطيني العزيز ولكل أحرار العالم سلامة البطل منفذ العملية وأنه في مكان آمن وإننا نحتفظ بتوثيق للعملية”.

وختمت: “نعاهد أبناء شعبنا على ديمومة استهداف العدو، والاشتباك المباشر وتنفيذ أهدافنا داخل فلسطين وخارجها مؤكدين على توحدنا مع جميع الفصائل المؤمنة بالكفاح المسلح”.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية بعض تفاصيل عملية تفجير العبوة الناسفة في بلدة مجيدو، التي جرت يوم الاثنين الماضي وأدت إلى إصابة إسرائيلي، وقالت إنها “تشتبه” بدور لحزب الله اللبناني فيها.

وفي بيان مشترك، بعد رفع حظر النشر عن العملية، قال الجيش الإسرائيلي، و”الشاباك”، والشرطة الإسرائيلية، إن قوات الأمن قتلت الشخص الذي نفذ العملية يوم الإثنين الماضي، قرب مفرق مجيدو.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن التحقيق الأولي يظهر أن المسلح تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو قام بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا”.

وأشار إلى أنه “يجري تحقيق موسع حول العملية وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله فيها”.

وأوضح أنه أثناء التمشيط وإغلاق الطرق تم ايقاف سيارة في منطقة بلدة يعارا، حيث شكل المسلح الذي كان داخلها خطرا على قوات الشاباك والشرطة التي قامت بتحييده وقتله وعثرت بحوزته على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام وأغراض إضافية.

وبين أن التقديرات تشير إلى أن تحييد المسلح حال دون وقوع هجوم آخر.

الرواية الإسرائيلية

وكان قد

كشف الجيش الإسرائيليّ أن منفّذ تفجير لغم كبير عند مفترق مجدو قرب مدينة حيفا، أوّل من أمس الإثنين، هو شخص تسلَّل من لبنان إلى إسرائيل، وبعد تفجير اللغم عاد إلى منطقة الحدود حاملا حزاما ناسفا، وهناك قتله الجيش الإسرائيلي، واحتجز جثته.

وصدر بيان مشترك عن الجيش الإسرائيليّ، و جهاز الأمن العام الإسرائيليّ “الشاباك”، والشرطة، ذكر أنه “يتم فحص مدى تورط منظمة “حزب الله’” في التفجير.

واوضح البيان أن “قوات الأمن قامت بتحييد الذي نفذ العملية بالقرب من مفرق مجدو”، وأضاف أنه “مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة”.

واوضح البيان إنه “أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله”.

وذكر البيان أن “القوات عثرت بحوزة المتسلل اللبناني على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية”، لم تحدّدها. ووفق البيان؛ “تشير التقديرات إلى أن تحييده حال دون وقوع هجوم آخر”.

ولفت البيان المشترك إلى أن “التحقيق الأولي يُظهر أنه تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع”. وأضاف: “كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجدو، قام المسلح بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا”.

وأوضح أنه “يجري تحقيق موسع حول العملية، وفي إطارها يتم فحص مدى تورط حزب الله فيها”.