درويش لـ”الأنباء”: ملف الرئاسة على نار حامية.

أشار النائب السابق علي درويش في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن “ملف رئاسة الجمهورية اصبح على نار حامية. ولو لم يكن ثمة جديد في الأمر لما تم دعوة فرنجية الى فرنسا لاجراء محادثات مع مساعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط باتريك دوريل”. ومن حيث المضمون رأى درويش أن “هناك خلفيات سياسية بدأت تتكشف، خاصة وأن الأمور أخذت منحى أكثر حماوة من قبل”، معتبرا ان لبنان “أصبح في الفلك الإقليمي المباشر. فهناك اعتبارات خارجية لا تقاس الا ببوصلة دقيقة جدا”، متوقعا ان “نشهد في الايام المقبلة مشهديات تقرب الوصول لشخصية مقبولة يتم الاتفاق عليها لانتخابها رئيسا للجمهورية”، لكنه استدرك وقال إن لا شيء محسوماً بعد، وأن فرنجية من بين الشخصيات التي تحظى بالقبول، لافتاً إلى “إشكالية لدى الافرقاء الآخرين تتمحور حول إيجاد مرشح ينافس فرنجية ويحصل على اصوات من الفريقين. والنائب ميشال معوض لا يستطع الوصول إلى عدد اكبر من الاصوات لانهاء المنافسة”، بحسب رأي درويش.