رأى النائب أديب عبد المسيح ان الجهة التي تعطّل عمل مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية باتت واضحة ومعروفة، واسف في حديث اذاعي لتوجه المرشحين الى الخارج لدعم ترشحهم.
واعرب عن اعتقاده ان أداء الثنائي تجاه فرنجية ووضعه في اطار التحدي، يؤدي الى حرقه.
وعن دعوة فرنسا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قال ان دعوة فرنسا لفرنجية هي للتأكيد على أنها لم تتخلَ عنه، وطالبته بتكثيف لقاءاته في الداخل لإيجاد حلول كونه بحاجة أولاً الى الدعم المسيحي.
ودعا المعارضة للتوحّد من أجل عدم السماح للمنظومة الاتيان برئيس للجمهورية.
واضاف ان فرنسا تعتبر أن سليمان فرنجية هو مرشّح موثوق به وأن الضمانات ستتبّطق، ولكن الورقة ليست بيديه كونه حليف لجهة تنفّذ أجندة خارجية في الداخل اللبناني، وقرار ح ز ب ا ل ل ه ليس بيده انما في ايران، من هنا اهمية الاتفاق الايراني السعودي والاستفادة منه داخلياً.
واعتبر ان زيارة الموفد القطري الى لبنان، تأتي بهدف تقديم حلول جديدة من أجل الاتفاق على اسم وسطي يرضي الجميع، لافتاً الى أن التنسيق اليوم في موضوع الاستحقاق الرئاسي اللبناني هو بين السعودية وقطر وفرنسا لإختيار شخصية سيادية وغير منغمسة بالنظام السياسي السابق، ولا شبهات.
واوضح ان الوزير القطري لم يطرح اسماء لكنه يحاول تقريب وجهات النظر، مشيراً الى ان الامن القومي القطري متعلق بالاستثمار النفطي في لبنان. واضاف ان انخراط قطر بالسياسة يكون للبحث عن حل وسط، ويحاول اعطاء حلول جديدة بشأن مرشح وسطي ما بين فرنجية ومعوض.
وأمل حصول انتخابات رئاسية قبل انتهاء ولاية حاكم المركزي، مشيراً الى اتجاه الى حلول وفق سلة متكاملة تتناول، الرئاسة ورئاسة الوزراء وحقائب وزراية وحاكم مصرف لبنان وقيادة الجيش.
