
أكد المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض إن الاسم الوحيد الذي تم تداوله في الاجتماعات واللقاءات التي عقدها الموفد القطري، وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، مع سائر الأطراف اللبنانية هو اسم رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية سواء لجهة الترحيب به لرئاسة الجمهورية او الاعتراض عليه ورفضه.
وقال عوض في حديث الى اذاعة ” صوت كل لبنان” ضمن برنامج راديو راما مع الزميلة جويل غابي ان مهمة الوفد القطري استطلاعية. وتكمن أهميتها في التواصل مع جميع القيادات اللبنانية من دون استثناء حيث لا يستطيع القيام بها آخرون ،كالسعودي او الكويتي اللذين لن يلتقيا “حزب الله” على سبيل المثال.
وأشار عوض إلى أن أية اسماء أخرى لم يجرِ عرضها ومن المتوقع ان يحمل الموفد حصيلة ما سمعه الى أعضاء “اللقاء الخماسي” الذي سيعقد اجتماعا له في وقت قريب ،فيما يتردد ان هذا “اللقاء” قد يصبح سداسيا في حال انضمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليه.
هذا ولاحظ عوض ان الخليفي التقى المرشحين اللذين يجري التداول بإسميهما في السباق الى رئاسة الجمهورية، فيما غاب عن جدول اللقاءات المرشح النائب ميشال معوض.