زارت مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس اليوم مخيم ضبية شرق بيروت برفقة مديرة المنطقة نهى حمود.
عقدت السيدة كلاوس خلال زيارتها الأولى للمخيم عددًا من الاجتماعات مع عدد من الفعاليات بما في ذلك راهبات الناصرة الصغيرات اللواتي يعشن في المخيم منذ عقود ويقدمن خدمات صحية أساسية ومساعدات أخرى للاجئين، خادم رعية كنيسة مخيم ضبية الأب ستريانوس، والأب فادي عقيقي رئيس دير مار يوسف المجاور للمخيم، بالإضافة إلى ممثلين عن اللجان المحلية العاملة في المخيم.
وركزت النقاشات على هواجس المجتمع المحلي في المخيم ولا سيما تلك المتعلقة بتأثير الأزمة الاجتماعية والاقتصادية اللبنانية المستمرة التي جعلت النقل إلى المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا أمرا مكلفًا للغاية. وأعرب ممثلو سكان المخيم عن مخاوفهم في ما يتعلق بالحصول على التعليم في ظل عدم توفر مدرسة قريبة تابعة للأونروا وصعوبة إيجاد أماكن للاجئين الفلسطينيين في المدارس الرسمية. كما طلبوا من الأونروا دعم تكاليف تعليم أطفالهم والتعاقد مع مستشفى قريب وإيجاد حل مستدام لمشكلة النقص المتكرر في المياه وتقديم مساعدة نقدية منتظمة للاجئين والمساعدة في إعادة تأهيل المنازل الآيلة للسقوط.
بدورها قالت مدير ة الأونروا إن الوكالة أطلقت مناقصة قد تشجع المستشفيات القريبة على المشاركة. وأوضحت السيدة كلاوس أن الأونروا مستعدة لإجراء صيانة لخزان المياه في المخيم ليتم استخدامه من قبل المجتمع المحلي لكن يبقى التحدي في إنشاء لجنة صيانة من المخيم لدعم جباية مدفوعات فواتير المياه واجراء أعمال صيانة بسيطة والتواصل مع البلدية عند الحاجة. وأوضحت أن “الوكالة ستواصل دفع مساعدات نقدية فصلية ل 160.000 لاجئ فلسطيني في لبنان بما في ذلك الفئات المحتاجة: الأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والمعاقين حتى نهاية العام”.