البعريني في حديث اعلامي : نأسف لأن الخارج حريصٌ على انتخاب رئيس الجمهورية أكثر من بعض اللبنانيين

عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني في حديث لليبانون ديبايت:

  • عدم التمديد للبلديات والمخاتير، في ظل عدم إجراء الإستحقاق، سيمنع البلديات من العمل، كما لن يتمكن المواطنون من إتمام معاملاتهم أو حتى إصدار إخراج قيد. لذا، التمديد واجب وطني، لفترةٍ تتراوح بين 8 أشهر وسنة كحدِّ أقصى، بحيث قد يتمّ خلالها انتخاب رئيس الجمهورية، وتعود المؤسّسات إلى عملها وانتظامها.
  • نتجه للمشاركة في جلسة الثلاثاء، لكن القرار النهائي مرتبط بالتشاور ضمن تكتل “الإعتدال الوطني” واللقاء النيابي الذي نحن جزء منه.
  • رئاسيًا، مرشّحنا معروف لجهة المواصفات التي طرحناها، والتي يمكن أن تنطبق على أكثر من إسم، لأن ما يهمّ ليس طرح أسماءٍ للتمترس خلفها أو لحرقها، بل تأمين الأصوات الكافية لانتخاب الرئيس العتيد.
  • لا أحد يستطيع القول إن الوضع السنّي بخير اليوم، لجهة المرجعية السياسية والتمثيل، ولكن هذا الأمر، لا ينفي إننا كنواب نمثّل هذه الطائفة الكريمة ونؤدي دورنا لحفظ التوازنات التي يقوم على أساسها هذا البلد، واليوم كل اللبنانيين ليسوا بخير، وبالتالي السنّة جزء منهم.
  • نأسف لأن الخارج حريصٌ على انتخاب رئيس الجمهورية أكثر من بعض اللبنانيين، ولكن نحذِّر دومًا من رهن القرار للخارج، لأنه أمر لا يعكس المصلحة الوطنية، فللخارج مصالحه أيضًا.
  • الموفد القطري لم يطلب موعدًا للقائنا، ولا أظن أن من يهمّش فئةً أساسية من المجلس، يحمل مبادرة جامِعة.