بيت الزكاة والخيرات يقيم لقاء تربويًا توجيهيًا حول: معايير اختيار التخصصات الجامعية


مع عميد كلية التربية في جامعة طرابلس الدكتور أحمد العلمي

ضمن برامج البيت التربوية والتنموية، وتسهيلاً للطلاب والطالبات الذين أنهوا المرحلة الثانوية والذين يستعدون لدخول الجامعات، أقام بيت الزكاة والخيرات ـ لبنان لقاء تربويًا توجيهيًا حول: "معايير اختيار التخصصات الجامعية" مع عميد كلية التربية في جامعة طرابلس الدكتور أحمد العلمي الذي لبّى دعوة البيت ليحاضر أمام جمع من الطلاب والطالبات الثانويين والجامعيين الذين شاركوا في هذا اللقاء التربوي التفاعلي.

بدأ اللقاء بكلمة مدير العلاقات العامة للبيت، حيث عرّف بالدكتور العلمي الذي يُعدّ علماً من أهل العلم، فهو “علمي”، حيث تنقل بين فرنسا ولبنان وجامعاتها الخاصة والرسمية، وهو أحد مؤسسي لقاء الأحد الثقافي في طرابلس، ولديه مؤلفات علمية تربوية متعددة.
بعدها ألقى “عميد اللقاء” عميد كلية التربية في جامعة طرابلس الدكتور أحمد العلمي كلمته دعا فيها كل طالب علم أن يحقق ما هو متميز به حقاً، بعيداً عن أحلام الأهل، واختيار التخصص الذي يحب هو وما يتوافق مع قدراته ومهاراته، والذي له الأثر والأهمية داخل وخارج لبنان، خاصة في ظل هذه الظروف غير المستقرة. ثم أضاء على أهم المعايير التي يجب على الطالب أن يأخذها بعين الاعتبار قبل اختيار تخصصه الجامعي، من خلال النقاط الآتية:
1- تعرف على التخصصات المتاحة مبكرًا أثناء مرحلة الثانوية.
2- تعرف على اهتماماتك وقيمك قبل اختيار التخصص.
3- حدد قدراتك ومهاراتك الشخصية وكلّ ما تستطيع فعله والقيام به.
4- التفكير في فرص العمل المستقبلية عند اختيار المسار الجامعي.
5- معرفة مدى صعوبة التخصص الجامعي قبل اختياره.
6- الاستعانة بتوصيات المستشار الأكاديمي المختص.
7- اختر جامعتك بعناية، إضافة إلى الاختصاصات الحديثة.
ثم عرض الطلاب هواجسهم واستفساراتهم على د. علمي الذي وجه إليهم النصائح فيما يتعلق بمسيرتهم العلمية وأحلامهم المستقبلة.
بدوره شكر مدير قسم الأنشطة والأيتام أ. عبدالله البوش الدكتور العلمي على حضوره، والطلاب على تفاعلهم. ودعاهم لبذل الجهود للتميّز، واعداً إياهم بالسعي لدعمهم عبر البيت وجهاته المانحة، لافتاً أن لكل طالب مشروع شخصي للحياة، ولكنه يحتاج لمشروع الآخرة مع الله عز وجل، وهذا يحتّم عليهم شكر الله على تسهيله لهم دروب العلم والتقدم، وأن يعملوا على مساعدة غيرهم من الأجيال الصاعدة، حتى يكونوا فاعلين في مجتمعهم. ثم فتح باب التطوع للجميع ضمن تجمع “شباب الخيرات” للمشاركة في برامج تربوية وتنموية تفيد الطلاب والمجتمع حيث سجل عدد كبير منهم رغبته في التطوع ضمن البرامج التربوية والتنموية للبيت.
وفي الختام تمّ توزيع شهادات مشاركة على جميع الطلاب والطالبات وأخذ الصور التذكارية، كما تمّ تكريم الدكتور العميد بشهادة شكر وعرفان وبإهدائه مجموعة من مؤلفات رئيس البيت د. محمد علي ضناوي.