أكد عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني لقاء الكتلة السفيرين السعودي والقطري كل على حدة، وأشار في حديث مع جريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن المحادثات شملت بالدرجة الأولى الاستحقاق الرئاسي وثوابت السعودية التي أصبحت معروفة من الجميع. كما جرى التطرق الى العلاقات مع السعودية من لحظة توقيع اتفاق الطائف منذ 34 سنة حتى اليوم، والدور الذي لعبته لترسيخ السلم الأهلي في لبنان، ولفت إلى أن البخاري أكد أمامهم مرة جديدة ثوابت المملكة تجاه هذا الاستحقاق، والتشديد على التوافق وعدم التأخير بانتخاب الرئيس، وأن ليس للسعودية فيتو على أي مرشح وهم منفتحون على أي رئيس يعطي الثقة بلبنان. وسيكون لهم خصوصية بالتعاون وبالعلاقة والدعم لتصل الخيرات والبركات الى لبنان على حد تعبيره.
أما مع السفير القطري، فقال البعريني: “لقد تطرقنا إلى اتفاقية الدوحة وانتخاب الرئيس سليمان وأن الوضع اليوم يتقاطع مع تلك الفترة، والسفيران شددا على الاستفادة من المناخ الإقليمي لتحصين وضعنا الداخلي، ووضع البلد على السكة الصحيحة، وهذا لن يتم قبل انتخاب الرئيس”، ورأى البعريني أن “هناك خوفا إذا لم يتم انتخاب الرئيس من حدوث انفجار معين غير معروف، وان هناك 10 سنوات ضاعت من عمر لبنان، وسأل ماذا سيحصل لو لم ينتخب رئيس للجمهورية، حتما سنذهب جميعنا الى الهاوية”.