كتبت صحيفة “الأنباء” الالكترونية: المسار السياسي الآيل إلى انتخاب رئيس الجمهورية رسمه بوضوح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في إطلالته التلفزيونية ليلة أمس واضعاً الإصبع على مكامن التعطيل، مجدداً الموقف الموحّد له ولرئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الرافض لمرشّح التحدي، داعياً إلى تسوية على مرشح يتمتع بصفات أساسية لديه رؤية اجتماعية اقتصادية ليضع البلد على خط جديد.
وإذ انتقد جنبلاط كلاً من الثنائي الشيعي والثنائي الماروني، محملاً كل طرف مسؤوليته في ما هي البلاد فيه من شغور رئاسي، اعتبر أن طرح المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة مخالفة دستورية، ودعا الجميع إلى التخلي عن “الالغاء” والاتفاق على شخصية قادرة أن تخرج لبنان من الأزمة، تاركاً للبحث مع اللقاء الديمقراطي كيفية التصويت في حال تم التوافق على شخصية محددة.
وكان جنبلاط تلقّى اتصالاً هاتفياً من المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، حيث جرى عرض مختلف المستجدات والبحث في الأوضاع اللبنانية، وقد أكد بوغدانوف لجنبلاط حرص روسيا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتثبيت الاستقرار في لبنان.