الدولة لا تسلم لبنانيين بل تحاكمهم على اراضيها

شرح المحامي والباحث القانوني سليمان مالك الخطوات القانونية المرتقبة، ولفت إلى أن “مذكّرة التوقيف الصادرة بحق رياض سلامة

من المفترض أن تُعمّم على

كافة مكاتب الإنتربول عند صدور هكذا قرار،

وعندها يُصبح الشخص ممنوعاً من السفر إلى الدول التي يتواجد فيها الإنتربول،

ويتم إرسال نسخة من القرار الفرنسي القضائي إلى النيابة العامة التمييزية في لبنان لمتابعة تنفيذها”.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية،

أشار مالك إلى أن “الدولة اللبنانية لا تسلّم مطلوبين يتمتعون بالجنسية اللبنانية إلى الخارج،

بل تُحاكمهم على أراضيها ووفق قانونها، وفي هذا السياق، من المفترض مراجعة القضايا القضائية الموجودة بحق الشخص، وفي حال كان ثمّة ملفات مشابهة موجود لدى القضاء المحلّي، فعندها تتم المحاكمة في لبنان”.

وعن الخطوات الدفاعية التي قد يقوم بها سلامة

ذكر مالك أن “الشخص المطلوب للخارج او هناك دعاوى بحقه امام القضاء الاجنبي يُمكنه تعيين محامٍ للدفاع عنه وفق الأصول القانونية، كما الطعن بقرار مذكّرة التوقيف من أجل إبطال مفعول المذكّرة حتى يتمكن الشخص من السفر إلى الخارج للمثول أمام القضاء المعني بالملف.

ولكن لا يُمكن الا يمثل الشخص المطلوب أمام هذا القضاء”.