ملف النزوح وأجواء القمة العربية يتابعها ميقاتي في لقاء وزاري ثم في جلسة حكومية

‏تستأنف الحكومة اللبنانية بدء من نهار غد عملها على ملف النزوح وقد سبق لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان لفت إلى أن «طول أمد الأزمة وتعثر معالجتها وازدياد أعداد النازحين بشكل كبير جداً، يجعل من أزمة النزوح أكبر من طاقة لبنان على التحمّل، من حيث بناه التحتية، والتأثيرات الاجتماعية والارتدادات السياسية في الداخل، ومن حيث الحق الطبيعي لهؤلاء النازحين بالعودة إلى مدنهم وقراهم».

وكما اصبح معلوما فان الرئيس ميقاتي يراس غدا اجتماعا وزاريا وفق ما كان قد اعلن في وقت سابق على ان يتناول اللقاء العديد من الملفات الاساسية ومن ابرزها ملف النازحين السوريين، ونتائج القمة العربية المقررة اضافة الى انضمام لبنان إلى اللجنة الوزارية العربية، التي ستتابع تطبيق مقررات وبنود الاجتماع الوزاري العربي، الذي اتخذ فيه قرار إعادة سوريا إلى الجامعة العربية”.

ونهار الخميس المقبل تعقد حكومة ميقاتي تلقى الوزراء الاعضاء الدعوة اليها وتتجه للبت بما يمكن أن يصار إلى التفاهم عليه ، ريثما تكون اللجان الوزارية قد أنجزت بعض أوراق العمل المتعلقة بنتائج الورشة الخاصة بملف النازحين وقضايا مختلفة.