هل يقبل الحزب ب أزعور مرشحا توافقيا

تخوّفت مصادر متابعة للشأن التفاوض بين القوات والتيار أن يكون النائب جبران باسيل

يناور مع المعارضة من أجل رفع سقف التفاوض

مع “حزب الله”، لأنّه، ووفق المعلومات والأجواء المحيطة،

فإنّه منفتح على هذا الأمر

وغير راغب في حرق الجسور مع الحزب،

ويُمكن قراءة هذا الواقع في التناقض الحاصل في

تصريحاته وتصريحات شخصيات داخل تيّاره.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية،

كشفت المصادر أن “اسم جهاد أزعور

يمتلك الحظوظ الأعلى، خصوصاً وأن معلومات

سرت حول لقاء أزعور بحزب الله

ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد،

والأخير لم ينفِ، وفي حال قدّم أزعور ضمانات قبلها الحزب،

فإن “التيار” سيعتبره مرشحاً مقبولاً لحارة حريك وغير مستفز لها، وبالتالي سيسير بدعم ترشيحه”.

الأيام المقبلة كفيلة بكشف الخيط الأبيض من الأسود،

ولكن يبقى على الجميع تحمّل مسؤوليته في تأخير إنجاز

الاستحقاق وتعميق أزمات لبنان،

خصوصاً وأن المجتمع الدولي والمؤسسات

المالية العالمية وضعوا لبنان تحت المجهر

خوفاً من تحوّله إلى دولة مصدّرة للمال المغسول والداعم للإرهاب.