تتكثف الجهود على المستويين الأمني والسياسي لتطويق حادثة اختطاف المواطن السعودي

وكانت قد لفتت معلومات مؤكدة عن اختطاف المواطن السعودي
وذكرت الحدث ان : 4 أشخاص بلباس عسكري اختطفوا المواطن السعودي في بيروت.

ومن بيروت

أفادت معلومات اعلامية

بأنّ المواطن السعودي المخطوف “م.م.” شوهد للمرة الأخيرة قرب “البيال” وهو مقيم في لبنان ويعمل في الخطوط الجويّة السعوديّة وتشير المعلومات الى أنّه خُطف فجراً مع سيّارته أثناء توجّهه الى منزله في عرمون بعد مراقبته.

كما أشارت المعلومات إلى أنّ عائلة المواطن السعودي المخطوف تلقّت اتّصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ ٤٠٠ ألف دولار لقاء تحريره.
واشارت معلومات mtv الى ان : المخطوف السعودي كان يقود سيّارة من نوع “غراند شيروكي” عليها لوحة لبنانيّة ومسجّلة باسمه

في الوقت عينه

قالت العربية ان : اتصالات عربية مكثفة للسفارات بلبنان للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي.

معطيات

ووفق مصادر قناة “الإخبارية” السعودية، خاطفو المواطن السعودي في بيروت نقلوه إلى الضاحية الجنوبية وطالبوا بفدية مالية.

وأضافت المصادر: “خاطفو المواطن السعودي أرسلوا رسالة صدرت من الضاحية الجنوبية حيث مقر حزب الله”.​

ووفق معلومات “الحدث” أن “رسائل صوتية من خاطفي السعودي تضمنت مطالبة بفدية قيمتها 400 ألف دولار أميركي”.

فيما اشارت صحيفة “عكاظ” الى ان لمواطن السعودي المختطف يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت.

وبحسب معلومات “العربية”، فإن المواطن السعودي المخطوف يدعى “م. م”، وقد شوهد للمرة الأخيرة قرب مجمّع “البيال” في وسط بيروت. وهو مقيم في لبنان، ويعمل في الخطوط الجوية السعودية.

وتشير المعلومات إلى أنه

خُطف فجراً مع سيارته أثناء توجّهه إلى منزله في عرمون بعد مراقبته.

وقد تلقت عائلة المواطن السعودي المخطوف اتصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ 400 ألف دولار لقاء تحريره.

ونقلت “العربية”

عن مصادر لبنانية قولها

إنّ “الأجهزة الأمنية مستنفرة من دون تحديد مكان المختطف السعودي حتى الآن”،

موضحةً أنّ “الخاطفين أوهموه بأنهم تابعون لجهة أمنية”.

لافتةً الى أنّ “هاتف المواطن السعودي المختطف في لبنان رصد في 3 مواقع مختلفة وآخر مرة كانت بالضاحية الجنوبية”.

الى هذا، أكدت مصادر “العربية” أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يتابع مع الجيش ووزارة الداخلية قضية مواطنه المختطف، بالإضافة الى أن اتصالات عربية مكثفة تُجرى للسفارات بلبنان للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي.

ولاحقا افادت “العربية” بأن “الأجهزة الأمنية اللبنانية وصلت إلى خيوط أولية تشير إلى الجهة أو الأشخاص الذين قاموا بعملية الاختطاف

تزامنا

قامت وحدات من الجيش اللبناني بمداهمات واسعة على خلفية خطف السعودي في حي الشراونة – بعلبك

وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتب عبر حسابه على “تويتر”: “نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا”.

وفي وقت لاحق

أكّد ال وزير مولوي، أنّ “القوى الأمنية تتابع منذ أمس قضية المواطن السعودي المختطف”.

وشدد في حديث لقناة “العربية” على أنّ “قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء”.

وكشف أنّ “هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت”.

وأكّد “أنّنا نحيط السفير السعودي بكافة التفاصيل حول قضية مواطنه المختطف”.

ونفى مولوي رصد إشارة هاتف السعودي المختطف على طريق منطقة البقاع، لافتاً إلى أنّ “الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي لم يكتشف بعد”

السفارة السعودية

وكانت قد اعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان في بيان ، عن تلقيها “بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم امس الأحد “.

أضاف البيان: “وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده لذويه سالما”.

المفتي قبلان

وفي المواقف

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي: “بأشد عبارات الإستنكار ندين كل عمليات الخطف خاصة تلك التي تطال الأخوة العرب وبالأخص الأخوة السعوديين، ونطالب الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية الضرب بيد من حديد ووضع حدّ لهذه اللعبة الخطيرة. على أنّ ما يجري لعبة عصابات ومافيات تريد نسف استقرار البلد لأهداف فردية وسط بلد يعاني من فوضى وفلتان خطير، والحل بحماية الدور السياسي للدولة وتأمين قوتها الدستورية ومرافقها الخدمية وقطاعها الإداري والأمني، والمطلوب أمن استباقي يضرب كافة العصابات والمافيات التي تجتاح كل لبنان”.

مطر

النائب ايهاب مطر قال من جهته إعتدنا على حوادث “الفلتان” بظاهرها وبرسالاتها المضمرة. لكن الآن،

ونحن نحاول التفاؤل بأن أجواء الاستقرار ، لا بد ستنعكس خيرا على بلدنا المنكوب، يأتي خبر إختطاف سعودي على طريق المطار،

في هذا التوقيت الحساس، ليدفعنا الى التساؤل عن الرسالة المرادة في مكان نعرف كلنا أن كل الأمور فيه مضبوطة بما في ذلك “الفلتان”.

عبد المسيح

النائب أديب عبد المسيح كتب عبر تويتر :

قضية المواطن السعودي المختطف

يجب أن لا تمرّ مرور الكرام ..

ثقتنا بالقوى الامنية كبيرة في الوصول الى الفاعلين و اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم. من غير المسموح افتعال الفتن بعمليات مماثلة مدانة و مرفوضة من اجل تدمير العلاقة اللبنانية- السعودية خصوصاً اننا على ابواب موسم سياحي واعد.

الحشيمي

غرد النائب الدكتور بلال الحشيمي عبر “تويتر”: “خطف مواطن سعودي على طريق المطار أمر مستهجن وتصرف أرعن. يكفي استباحة للوطن والإساءة لسمعة لبنان أولا ولعلاقته مع أشقائه ثانيا.. لا لشريعة الغاب وحكم العصابات المسلّحة وخطف العزّل وطلب الخوات والفديات.. سلّموا زمام الأمن لرجال الأمن”.

شقير

غرد الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على “تويتر”: “ندين بشدة اختطاف المواطن السعودي، ونشد على أيدي القوى الأمنية التي تعمل على تحريره وإعادته سالماً في أسرع وقت، ونطالب بإنزال أشد العقاب بالخاطفين ليكونوا عبرة لمن اعتبر ، واتخاذ كل الاجراءات المناسبة لإعطاء رسالة لكل الزائرين من العرب والأجانب بأن لبنان بلد آمن لكل من يقصده”.

بدر

غرد النائب نبيل بدر عبر حسابه على “تويتر”: “إن خطف المواطن السعودي يعتبر طعنة في خاصرة الأمن والأمان، ويمس كل مواطن لبناني من منطلق الأخوة مع أشقائنا السعوديين. وإن هكذا جرائم تشكل تهديدا للاستقرار الاجتماعي الذي يعد الحصن الأخير لما تبقى من الدولة. وكل الثقة بالأجهزة الأمنية القادرة على تحرير المواطن السعودي وإعادته سالما إلى أهله”.