رأى النائب مارك ضو أنّ الاصطفاف النيابي والسياسي بات من الماضي، وان القوى التي كانت تشكّل 14 آذار باتت أيضاً في جهات عدّة.
وقال ضو للنهار إنّ الخيار اليوم هو بين من يعطي الأولوية إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربية، ومن يريد إعادة العلاقات بين لبنان وسوريا”. ويحدّد خيار التغيير بناء على أولوية المرشح في عودة علاقات لبنان مع الدول العربية، وخطّته لإصلاح النظام المالي، وموقفه من صندوق النقد ورؤيته للسلاح غير الشرعيّ.
واذ اكد أنّ هناك اتّصالات قائمة بين أزعور وبعض نواب التغيير منذ فترة،لفت الى ان ازعور سيجري اتصالات بآخرين، وبناء على الإيضاحات التي يجري البحث فيها، سيجري اتّخاذ الموقف اللازم بهذا الشأن.
وقال ضو انه و في حال كان الخيار بين جهاد أزعور وسليمان فرنجية فأنه سيتختار الأوّل”. مشددا على أنّ الكلّ ملزم بتحديد رأيه السياسيّ لغاية الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس جديد، ويتحدّث عن انطباع لديه بأنّ نواب التغيير في حال خيّروا بين سليمان فرنجية وأزعور فخيارهم هو أزعور.
ضو : هناك اتّصالات قائمة بين أزعور وبعض نواب التغيير منذ فترة و ازعور سيجري اتصالات بآخرين
