حضور ميقاتي ينقذ لبنان من العزلة على الصعد السياسية والديبلوماسية

تنقل اكثر من مرجعية سياسية وروحية بارزة، اجواء متقاطعة من عدة عواصم غربية، عن اهتمام جدي بالأداء السياسي والرسمي الديبلوماسي والشخصي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الظل الفراغ السياسي الكبير الذي تعانيه المؤسسات الدستورية اللبنانية.

وتنقل المرجعيات قول الديبلوماسيين والمسؤولين الغربيين ان التصويب على ميقاتي يضر حضور لبنان الرسمي والسياسي، اذ ان الرجل يتحمل مسؤولية كبرى ويمثل لبنان في اكثر من استحقاق، مثل تنصيب الرئيس التركي وتنصيب الامير شارلز وحضور حفل الزفاف الملكي الاردني، والقمة العربية وغيرها من المؤتمرات الاقليمية والدولية.

ويقول المسؤولون الغربيون ايضا، وبحسب المراجع نفسها، ان الثقل الشخصي والسياسي الذي يمثله ميقاتي عبر علاقاته الدولية، ينقذ لبنان من العزلة على كافة الصعد السياسية والديبلوماسية، ويجعل لبنان الرسمي حاضراً بالرغم من تشتته السياسي الكامل، وهذا امر يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة..