المسيرة القربانية بدأت بقداس في كنيسة مار يوحنا المعمدان حواره إحتفل به خادم الرعية الخوري شربل فضل الله عاونه الكهنة الخوري جو رزق الله خادم رعية رشعين منسق القطاع ورئيس الديوان الأسقفي في أبرشية طرابلس المارونيّة، القاضي الروحي الخوري جان صعب المدعي العام في المحكمة الروحية وخادم رعية أردة منظم المسيرة، الخوري الدكتور سايد مرون خادم رعية الرميلة-أردة ومنسق مكتب شؤون الكاهن في أبرشية طرابلس المارونيّة، الخوري يوسف جنيد خادم رعية حرف أردة، الخوري القاضي يوسف طنوس المختفي خادم رعية علما، الخوري جوزيف عويس مدير مدرسة أردة المارونية، الخوري يوسف أيوب خادم رعية سير الضنية، الخوري يوسف ديب مساعد خادم رعية رميلة – أردة والخوري إيلي الدويهي.
بعد القداس الإلهي أنطلقت المسيرة القربانية بإتجاه أردة، حرف أردة في هذه الاثناء الشوارع والأحياء في البلدات المذكورة وسط جو من التراتيل والصلاة والتأمل أمام القربان المقدس مع نثر الورود والزهر والرز في باحات الكنائس وقرع الأجراص والزغاريد والترانيم على صوت الأخويات والفرسان والطلائع والكشافة
شارك في المسيرة رئيس رابطة مخاتير زغرتا- الزاوية مختار بلدة أردة ميلاد شاهين، رئيس اللجنة الإعلامية للمرشدية العامة للسجون في لبنان والملحق الإعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزاف ابراهيم محفوض، العميد في قوى الأمن الداخلي المهندس جرجس مرون، مختار أردة جوزاف أبي ديب، مختار حرف أردة نخول شديد، منسق اللغة العربية في مدارس مطرانية طرابلس المارونية المربي الشيخ سمير لطوف والحركة الرسولية المريمية وعدد من الفعاليات الثقافية والتربوية والإجتماعية وأعضاء المجلس البلدي ومدراء المدارس والأطباء والمحامين والمهندسين وأساتذة المدارس وعدد كبير من المؤمنين
وخلال المسيرة كان توقف أمام الكنائس في مار الياس الحي حوارة، مزار قلب يسوع مستديرة أردة، كاتدرائية القديسة ريتا رميلة-أردة، كنيسة مار سمعان الجديدة رميلة- أردة، كنيسة مار سمعان القديم رميلة- أردة، كنيسة مار سركيس وباخوس أردة، كنيسة السيدة أردة، وختاماً في كنيسة مار شربل حرف أردة.
حيث أقيم زياح القربان المقدس وتبارك منه المؤمنين وألقيت كلمة لخادم الرعية الخوري يوسف جنيد مشدداً على أهمية القربان المقدس.
بعدها ألقى كلمة: منسق القطاع الخوري جو رزق الله ناقلاً فيها بركة راعي الأبرشية المطران يوسف سويف الذي تلقى إتصال منه بسبب وجوده في بكركي ومشاركته في انعقاد السينودوس، كما شكر الخوري رزق الله كل الكهنة المشاركين والأخويات والكشافة وجميع المؤمنين ومنظم المسيرة الخوري جان صعب وكل الذين ساهموا في إنجاح هذا الإحتفال، ثم شكر بنوع خاص القوى الأمنية والعسكرية لمواكبتها المسيرة، طالباً من الله بشفاعة القربان المقدس بأن يعم السلام والأمان والأستقرار في وطننا الحبيب لبنان وكل عيد وأنتم بألف خير.
أخيراً، صمد القربان على مذبح كنيسة مارشربل حرف أردة، حيث أقيمت صلاة وسجود تخللتها تأملات بعظمة سر القربان.
