شدد “شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابو المنى”أهمية التعاضد بين الجميع، للخروج من النفق المظلم الذي يعيق عودة بلدنا إلى واقعه الطبيعي والخروج من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تؤدي الى فقدان الثقة به وتزيد من تراجع مؤسساته التي هي الضامن الأساسي للدولة”.
كذلك دعا ابي المنى من موقعه الروحي، “الجميع لمد اليد إلى الشريك في الوطن والآخر المختلف سياسيا أو عقائديا، لكي تكون لغة الحوار هي السائدة، بعيدا من أي تباعد وتشرذم ينعكس على مصلحة الوطن وصورته الجامعة. والمسؤولية ليست على فريق دون الآخر، وحتى القيادات الروحية ورجال الدين عليهم السعي باتجاه خطوات ملموسة، تساهم في البحث عن أطر التلاقي المطلوب، بناء على القيم الروحية والمجتمعية، الكفيلة بإزالة التباعد التي تضر بالوطن ومسار نهوضه، وتكون المدخل للتفاعل الإيجابي وإنجاز الاستحقاقات الدستورية المنشودة”.
ابو المنى : المسؤولية ليست على فريق دون الآخر
