طرابلس تستذكر الطيب الرافعي

استذكرت طرابلس اليوم الدكتور والنائب عبد المجيد الرافعي في ذكرى رحيله

الجسر

الدكتور محمد نديم الجسر قال في المناسبة

في مثل هذا اليوم، ١٢ تموز ٢٠١٧، رحل رجل كان علامة فارقة في التاريخ الحديث لطرابلس.
استذكر كلمات فاض بها القلب قبل القلم :
مع رحيل عبد المجيد الرافعي، تدفن طرابلس، الى غير رجعة، زمن النضال .
الدكتور الطيّب، أو عبد المجيد ” حاف” ،

ما اقتحم القلوب إلا لأنه كان صادقاً في محبة الناس

و في عشقه لطرابلس.


هو الطرابلسي ” القبضاي” الذي لم يعرف الخوف أو الوهن الى فؤاده سبيلا .و لكنّه ” قبضاي” إرتدى حلّة العلم و تقدم الصفوف بالفكر.
حلوُ العطاء عطاؤه، لا منّةٌ و لا أذى ، و لا جزاء يبتغى و لا شكور يرتجى، بل تواضع و إهتمام و بسمة لا تفارق الشفاه.
جيل عبد المجيد بكّاءٌ اليوم للزمن الجميل، زمن ” الخشب المسنّدة” و “يللي بالقلب بالقلب”، زمن النقاوة و الصدق و الإلتزام، زمن العضّ على المبادىء و مقارعة الجبابرة بالفقر.
:نضال حتى النفس الأخير، و عناد بالحق، و رفض للخضوع، و تضحية بالذات في سبيل المجموع.
من أين نأتي برجل سياسة لا يكذب قط،
و لا يداهن،
و لا يستفيد و لا يرتشي،
و لا يخضع و لا يهاب ،
و لا يتراجع و لا ينهزم أمام أشد الأعاصير ،
بعد رحيل عبد المجيد ؟

مبيض

هيثم نبيض كتب في المناسبة
ست سنوات مرت على غياب ابن طرابلس الدكتور عبد المجيد الرافعي نائبها المناضل الشريف الذي أعطى ولم يأخذ فإستحق لقب نائب طرابلس البار .في مثل هذا اليوم ب ٢٠١٧ خسرت طرابلس رجل من رجالها وعلم من اعلامها كان نائب عن طرابلس
بما تعني كلمة نائب عرف اهل طرابلس وعرفته طرابلس كان عاقل متزن محترم هذا ما نفتقده اليوم
رحمك الله وادخلك فسيح جناته