اليونيفل والجيش يحققان في ما جرى عند الحدود


أوضحت مصادر محلية أن قوات اليونيفل انتشرت بشكل كبير في بلدة بستان على الحدود الجنوبية، للتحقيق في ملابسات الانفجار الذي وقع أمس في المنطقة.

وأضافت المصادر أن فوج الهندسة في الجيش اللبناني يقوم بعملية مسح لمكان الانفجار الذي وقع أمس في البلدة، وقوات الاحتلال تنتشر بشكل كبير على الحدود أيضًا.

وقد كشفت معلومات أن ما حصل على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة يوم أمس، ليس حدثاً واحداً بل حدثين منفصلين:

الأول في مستعمرة “المطلة” الحدودية، حيث أطلق شبان ألعاباً ومفرقعات نارية بالقرب من السياج الأمني، في ذكرى حرب تموز، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء، ما أسفر عن اندلاع حريق في المنطقة.

الثاني في منطقة “زرعيت” الحدودية، حيث جرى تداول معلومات عن أن 3 شبان من بلدة البستان وينتمون لحزب الله، كانوا يقومون بوضع كاميرات مراقبة في خراج بلدة يارين، إلا أن مسيرة “اسرائيلية” استهدفتهم، فأصيبوا بجروح طفيفة.

وقد استطاع حزب الله إسقاط الطائرة المسيرة، كما استنفر الجيش اللبناني واليونيفيل على الحدود لضبط لوضع.