كشف النائب السابق د. علي درويش لتلفزيون OTV:ان نواب الحاكم لم يتخذوا اي قرار حتى اللحظة بشان استقالتهم. معتبرا ان مقاربة موضوع الحاكم تختلف عن مقاربة موضوع المجلس العسكري ، فشغور راس المؤسسة يختلف عن شغور مراكز اخرى مع خصوصية كل مؤسسة.
واكد ان رئيس الحكومة يحرص على تسيير شؤون البلاد رغم كل الصعوبات وهذا سيسجل له.
وان عدم تحمل المسؤولية خطير لان انفلات سعر الصرف مؤذي في هذه المرحلة ، ويوميا هناك اجتماعات لبحث تصور لما بعد ٣١ الجاري.
واعرب دروسش عن خشيته من تراجع الاجواء الايجابية في المنطقة وبالتالي تفويت فرصة الافادة من هذه الاجواء . والا فان الشغور الرأسي يبدو طويلا والحل الداخلي مقفلا ودون رافعة اقليمية دولية لا خرق للاصطفاف.
وشدد درويش على ان الحوار جيد بكل الاحوال ويخفض سقوف التوتر والخطابات وهو انما يحتاج لارادة داخلية وجدول اعمال .
ولفت محذرا الى ان الاستقرار الامني احد اهم العوامل في هذه المرحلة وانه يشكر الجيش ومعه المؤسسات العسكرية على سهرها وجهدها .
ولفت الى ان الوضع في الجنوب متوتر ونخشى اجندات تصعيد تستغل اللحظة الزمنية الحالية.
وقال : رغم الظروف الموسم الحالي الصيفي جيد مما يشير الى قدرات على النهوض للبنان في حال اتيح له انفراجات سياسية .